وأُدين بانكمان فرايد في نوفمبر، بـ7 تهم أبرزها الاحتيال عبر الإنترنت، وغسل الأموال، والاحتيال على لجنة الانتخابات الفيدرالية، وارتكاب انتهاكات لتمويل الحملات الانتخابية.
وطلب المدعون سابقًا من قاضي محكمة مقاطعة نيويورك لويس كابلان، الحكم على بانكمان فرايد، بالسجن لمدة تتراوح بين 40 و50 عامًا على الأقل، لكنه واجه عقوبة قانونية قصوى تبلغ 110 سنوات.
وفي جلسة الاستماع يوم الخميس، قرر القاضي أن عملاء FTX خسروا 8 مليارات دولار، وخسر مستثمروها 1.7 مليار دولار، وخسر مقرضوها 1.3 مليار دولار.
وطلب محامو بانكمان فرايد من كابلان، إصدار حكم مخفف بالسجن لمدة تتراوح بين 5 و6 سنوات، لأن FTX وعدت بإعادة الأموال التي فقدها العملاء، لكن كابلان رفض هذا الوعد، واصفًا السداد بأنه "مضلل" حسبما ذكرت رويترز.
ورأى القاضي كابلان أن بانكمان فرايد قدم شهادة زور، عندما أخبر المحكمة أنه ليس لديه علم بأن شركة "ألميدا ريسرتش" (Alameda Research)، أنفقت أموال العملاء من FTX، وأنه تلاعب بالشهادة مرتين على الأقل.
وقال بانكمان فرايد عن زملائه في منصة تداول العملات المشفرة: "لقد بنوا شيئًا جميلًا حقًا، وقد تخلصت من كل ذلك.. إنه يطاردني كل يوم."
وأضاف: "كان من المؤلم رؤية كل هذا يسقط.. العملاء لا يستحقون هذا الألم، كنت الرئيس التنفيذي لشركة FTX وكنت مسؤولاً".
وقال محامو بانكمان فرايد في وقت سابق، إنهم يعتزمون استئناف إدانته.