قررت بورصة العملات المشفرة "كراكن" تسريح حوالي 30% من العاملين فيها.
وصفت "كراكن" القرار بأنه أحد "أصعب قراراتها" وأنها ستقلل من قوتها العاملة العالمية بحوالي 1100 شخص، يشكلون حوالي 30% من إجمالي قوتها العاملة، وسط ظروف السوق الحالية.
ووفقًا للمدير التنفيذي والمؤسس المشارك جيسي باول، كان على شركة كراكن مضاعفة قوتها العاملة ثلاث مرات بسبب نظام العملات المشفرة البيئي سريع النمو.
ويعيد التراجع الحالي حجم فريق الشركة إلى ما كان عليه قبل 12 شهرًا. وقد شارك باول في تغريدة، "كان ماكرو صعبًا بالفعل وقد صمدنا لكن مشاكل الصناعة الأخيرة قللت من التفاؤل على المدى القريب بشأن انتعاش العملات المشفرة."
كانت "كراكن" أعلنت في وقت سابق إنها ستساعد في التحقيق بشأن أموال سُحبت من منصة "إف تي إكس" (FTX) المنافسة في سلسلة من عمليات السحب غير المصرح بها بعدما تقدم "إف تي إكس" بطلب إفلاس.
وأوضحت شركة "هاكن دوت أي أو" (Hacken.io) للأمن، نقلاً عن بيانات المعاملات، أن مرتكب عمليات السحب نقل بعض الأموال من حساب "كراكن" إلى المحفظة التي كانوا يستخدمونها للاحتفاظ ببعض الرموز المميزة المسروقة يوم السبت.
وقال نيك بيركوكو، كبير مسؤولي الأمن، في تغريدة على تويتر، إن "كراكن" تمكّنت بعد ذلك من التعرف على المهاجم من خلال التحقق من نظامها الأساسي بحثاً عن بيانات العنوان الأصلي.