وتراجعت ثروة مؤسس منصة "بينانس" من 29 مليار دولار إلى 17 مليارا خلال اليومين الماضيين.
ووفق بيانات مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، فإن ثروة مؤسس بينانس تراجعت بنسبة 82% من ذروتها التي وصلت إليها.
وهبطت الحصة السوقية لـ"بينانس" من 62% إلى 51% من تداولات سوق العملات المشفرة.
وتواجه أكبر منصة للعلملات المشفرة دعاوى أميركية بشأن انتهاكات تنظيمية وقضايا غسل أموال، كما تم تخفيض قيمة "بينانس أميركا" للصفر بعد توقفها عن التعامل بالدولار.
ويتهم كثيرون المليادير الكندي المولود في الصين بالتسبب في إفلاس سام بنكمان فرايد، وذلك عندما أعلن مؤسس بينانس عن بيع جميع حيازات منصته من عملة مرتبطة بـ"FTX".
وتسببت هذه العملية في تدهور منصة "FTX" واتهام سام بانكمان باختلاس أموال عملاء المنصة.
وخلال الآونة الأخيرة، باتت بورصة العملات المشفرة معزولة بقدر كبير عن النظام المالي التقليدي.
وفي يونيو الماضي، رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات دعوى قضائية ضد بينانس، كما لاحقتها لجنة تداول العقود الآجلة للسلع في وقت سابق من هذا العام إثر اتهامات بالتهرب من القواعد التي سمحت للمستخدمين الأميركيين بالوصول إلى المنصة.
واتهمها المسؤولون التنظيميون بأنها تفتقر إلى ضوابط كافية لغسيل الأموال، وأحجام التداول المتضخمة، وسوء التعامل مع أصول العملاء، بينما تنفي المنصة هذه المزاعم وتواجهها في المحكمة.
وفي شهر يونيو، خفض مؤشر بلومبرغ للثروة قيمة وحدة بينانس الأميركية إلى الصفر بعد أن أعلنت أنها لن تتعامل بالدولار بعد الآن، مما أدى إلى تقلص أحجام التداول بقدر كبير.
وفي مارس 2022، قُدرت قيمة الشركة بـ4.7 مليارات دولار في جولة تمويل، في حين وصل صافي ثروة مؤسس الشركة إلى ذروة بلغت 96 مليار دولار في يناير من ذلك العام.