الإلكترونيات ترفع الطلب على معادن البلاتين 4.5% سنوياً

تقارير
تقاريرشاترستوك

توقعت دراسة أن يسجل سوق معادن مجموعة البلاتين، معدل نمو سنوي مركب، يزيد على 4.5% حتى العام 2028، بفعل الطلب المتزايد على الإلكترونيات والسيارات بشكل خاص.

وتشير التقديرات الحالية إلى بلوغ السوق مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، التي أثرت عليه سلباً، ومن المتوقع أن يواصل النمو بشكل مطرد في السنوات المقبلة.

ورجح تقرير لمجموعة موردور حصلت "إرم الاقتصادية" على نسخة منه، أن يؤدي الطلب المتزايد لقطاعَيْ صناعة السيارات وصناعة الإلكترونيات، على البلاتين والبلاديوم والروثينيوم إلى دفع نمو السوق.

ومن جهة أخرى، توقع التقرير أن تؤدي التكاليف المرتفعة لصيانة معادن مجموعة البلاتين، إلى إعاقة هذا النمو.

البحث والتطوير

ورجح التقرير أن تؤدي أنشطة البحث والتطوير المتزايدة، لتطبيق معادن مجموعة البلاتين في قطاع الإلكترونيات، وزيادة الاستثمار في البلدان الإفريقية في مجال معادن مجموعة البلاتين، إلى خلق فرص للسوق في السنوات القادمة.

كما توقع أن تهيمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ على السوق، وأن تشهد أعلى معدل نمو سنوي مركب خلال فترة التوقعات.

 ويتم تقسيم استخدام معادن مجموعة البلاتين، إلى محفزات السيارات، والكهرباء والإلكترونيات، وخلايا الوقود، والزجاج، والسيراميك والأصباغ، والمجوهرات، والآلات الطبية، والمواد الكيميائية، وغيرها من التطبيقات.

وفي الصناعة الطبية، يزداد الطلب على الأدوية المضادة للسرطان، التي تحتوي على البلاتين بشكل كبير، في حين يتم علاج مشاكل القلب بمساعدة الأجهزة الطبية، مثل جهاز تنظيم ضربات القلب، الذي يحتوي على أقطاب بلاتينية.

ويستخدم البلاتين في فئة المجوهرات، حيث يمثل حصة كبيرة من إجمالي استهلاك البلاتين، وأيضاً كعامل مساعد في السيارات، حيث ينظم انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. علاوة على ذلك ، فهو يساهم في تقليل النفايات، حيث إنه متين للغاية وقوي وموثوق.

وتعد جنوب إفريقيا أكبر دولة منتجة للبلاتين حتى الآن، حيث أنتجت ما يقدر بنحو 120 طناً مترياً من البلاتين في عام 2020. وروسيا هي ثاني أكبر دولة منتجة للبلاتين في العالم، مع إنتاج أقل بشكل ملحوظ يقدر بنحو 21 طنًا مترياً في عام 2020.

منطقة آسيا

واستحوذت منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على أكبر حصة في سوق معادن مجموعة البلاتين، مع ما يقرب من نصف الحصة العالمية، ومن المتوقع أن تكون السوق الأسرع نمواً.

وتوقع تقرير موردور أن يصل سوق الإلكترونيات الهندي، إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تصبح الهند، خامس أكبر صناعة للإلكترونيات والأجهزة الاستهلاكية في العالم بحلول عام 2025.

وتؤدي التحولات التكنولوجية في الهند، مثل التخطيط القطري لإدخال شبكات جى5 ، وزيادة استخدام إنترنت الأشياء، إلى تبني المنتجات الإلكترونية. وأدت مبادرات مثل مشاريع "الهند الرقمية" و "المدينة الذكية" إلى زيادة الطلب على إنترنت الأشياء في البلاد

وفي اليابان، تعد صناعة الكيماويات، ثاني أكبر نشاط صناعي في البلاد بعد آلات النقل، وبالتالي فهي توفر قاعدة سوق مناسبة لمحفزات المعادن الثمينة.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com