تركيا..  122 مليار دولار احتياطي النقد الأجنبي

تركيا..  122 مليار دولار احتياطي النقد الأجنبي

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي يبلغ حاليًا 122 مليار دولار.

جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الاثنين، خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة السابعة لنقابة الموظفين الحكوميين، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وقال أردوغان إن حكومته ستعيد النظر في رواتب المتقاعدين ممن يتقاضون أكثر من 7500 ليرة تركية بعد الانتخابات المقبلة، بهدف تحسينها أكثر.

وكانت الحكومة التركية رفعت في الآونة الأخيرة أجور كافة المتقاعدين ممن كانوا يتقاضون رواتب دون 7500 ليرة، فيما لم تشمل الزيادة من كانوا يتقاضون فوق هذا الحد.

وصرح أردوغان بأن حكومته ستجري زيادة على رواتب الموظفين في يوليو المقبل، مؤكدا أن الحكومة لن تسمح للتضخم بسحق دخل الموظفين.

وأكد أن حكومته تستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الارتفاع المفاجئ لأسعار إيجارات المنازل في المدن الكبرى خاصة بعد زلزال 6 فبراير الماضي.

يأتي تصريح أردوغان قبل الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في الرابع عشر من الشهر الجاري، حيث سيقرر الناخبون المؤهلون في تركيا البالغ عددهم نحو 64 مليون ناخب الرئيس المقبل للبلاد وكذلك البرلمان.

 نمو عائدات السياحة

وفي الربع الأول من العام الجاري، قفزت عائدات السياحة 32.3% لتبلغ مستوى 8.69 مليارات دولار، محافظة على الاتجاه القوي الذي عادت إليه العام الماضي رغم الزلازل التي ضربت جنوب البلاد في فبراير.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 53.4% مقارنة بالعام السابق لتسجل مستوى قياسيا عند 46.28 مليار دولار مع انحسار جائحة كورونا.

 عوائد السياحة

وتعد عوائد السياحة حيوية بالنسبة لتركيا، حيث يركز الرئيس رجب طيب أردوغان، على خفض عجز ميزان المعاملات الجارية، البالغ 48.8 مليار دولار في العام الماضي، لمعالجة ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.

لكن الانتعاش تعثر، وانخفضت الإقامة لمدة ليلتين أو أكثر في إسطنبول، بنسبة 7% مقارنة بعام 2019 قبل أسبوعين من الزلزال، لكنها تراجعت الآن 31% وفقا لبيانات جمعتها شركة فوروارد كيز للسفر.

 توقعات النمو

وكان ساتشي أوغلو، منسق فنادق ومنتجعات ليماك الدولية، هو واحد من العديد من العاملين في مجال الضيافة، كان قد توقع أن يشهد قطاع السياحة شديد الأهمية من الناحية الاقتصادية في تركيا، تعافيا من الزلزال الذي أدى إلى انخفاض الحجوزات والإقامات الفندقية.

وأعلن ساتشي أوغلو أن الحكومة أوفت بوعدها، ونقلت الناجين من الزلزال إلى دور ضيافة، مما هدأ المخاوف من أن غرف الفنادق لن تكون متاحة للسائحين مع اقتراب موسم الذروة في الصيف.

لكن وتيرة انتعاش السياحة ظلت بطيئة، حيث دفع الزلزال السياح إلى التفكير أكثر قبل حجز رحلة إلى تركيا، وهي وجهة رئيسة لقضاء العطلات على البحر المتوسط.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com