وطُلب من ليسكور تأكيد تقرير نشرته صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية الأسبوعية، جاء فيه أن المصنع الذي ستبنيه شركة "أولوسولي" الفرنسية للمكونات الإلكترونية، سيوفر 1700 فرصة عمل بحلول عام 2027.
ومن المقرر أن يلقي ماكرون كلمة، أمام نحو 200 من كبار رجال الأعمال من حول العالم، في فرساي غدا الاثنين، في محاولة لإظهار قدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية، في الوقت الذي يحاول فيه الحصول على فترة ثانية في منصبه.
ويأتي الحدث، الذي من المتوقع أن يتم خلاله الكشف عن استثمارات أجنبية بمليارات اليورو، بعد أن سافر الرئيس الفرنسي إلى دونكيرك، في شمال فرنسا، أمس الأول الجمعة، للتأكيد على أن شركة تصنيع البطاريات التايوانية "برولوجيوم تكنولوجي"، سوف تستثمر ما يصل إلى 5.2 مليار يورو لبناء مصنع في المنطقة.
وفي ظل أزمة الطاقة التي ضربت أوروبا، بعد حرب أوكرانيا والقطيعة مع روسيا، تعهدت الحكومات الأوروبية بخفض اعتمادها على الغاز الطبيعي المستورد، وتسريع الانتقال نحو الطاقة النظيفة.
وبعد أكثر من عام على الحرب، سجلت بعض الدول نجاحات في هذا المسعى حيث ازدهر بناء منشآت الطاقة المتجددة.
وفي فبراير الماضي، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، إنه يسعى إلى توفير مساعدات حكومية لتعزيز إنتاج توربينات الرياح، أو أنظمة الطاقة الشمسية في ألمانيا.
وفي أعقاب مشاورات مع ممثلي الصناعة، دعا السياسي المنتمي إلى حزب الخضر إلى توفير برامج ضمانات بهدف معاودة تعزيز التقنيات "الخضراء" محليا.
وآنذاك، قال هابيك: "يجب علينا تعزيز القدرات الإنتاجية للطاقات المتجددة، وشبكات الكهرباء في ألمانيا وأوروبا، هذا مهم لنجاح التحول في مجال الطاقة، ولتأمين الوظائف والقيمة المضافة في ألمانيا وأوروبا".
وجاء في ورقة بنود رئيسية لوزارة الاقتصاد القول، إنها تسعى إلى توفير "ائتمانات ضريبية" على غرار النموذج الأميركي، أو وسائل بديلة من نفس النوع، وقال هابيك إن الأمر يتعلق بإتاحة توفير تخفيضات ضريبية على الصعيد الأوروبي، وأضاف أنه من الممكن استخدام صناديق تابعة للاتحاد الأوروبي لهذا الغرض.
كان هابيك قد وصف اقتراحا للمفوضية الأوروبية بمنح تسهيلات ضريبية للشركات التي تستثمر في التقنيات الصديقة للمناخ، بأنه اقتراح مثير للاهتمام. وجاء هذا الاقتراح على خلفية البرنامج الأميركي المعروف بقانون خفض التضخم.
وانتعشت عمليات تصدير وحدات الطاقة الشمسية الصينية مجددا، لتعوض الهبوط الذي شهدته مطلع العام الجاري، ولتتعافى بذلك من التراجع، الذي بلغ ذروته في أغسطس الماضي، وذلك بسبب قوة الطلب الأوروبي، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ.
ووفق الوكالة فإن الصادرات إلى أوروبا ارتفعت بنسبة 41% في يناير 2023 من الشهر السابق.
يشار إلى أن المنافسة الشرسة التي شهدها السوق المحلي في الصين، أجبرت الشركات المصنعة لتلك الوحدات، للتركيز بشكل أكبر على مبيعاتها في الأسواق الخارجية.
وأضافت بلومبرغ أنه تم تصدير منتجات شمسية كهروضوئية بقيمة 4 مليارات دولار، و3.8 مليار دولار خلال شهري يناير وفبراير على التوالي، وهو ما يعادل نحو 28.5 غيغاوات من الوحدات و5.6 غيغاوات من الخلايا.