توقعت منظمة التجارة العالمية، اليوم، أن تتباطأ وتيرة نمو حركة التجارة الدولية حتى العام المقبل، لافتة إلى أن هذه التوقعات جاءت بناء على ضعف الصادرات، وتراجع ثقة الشركات ،وهو الأمر الذي أثر سلبا على حركة التجارة العابرة للحدود.
وذكرت المنظمة ،في بيان لها ،أنها سجلت تراجع مؤشرها الدوري للسلع خلال شهر نوفمبر الجاري إلى 96.2 نقطة مقابل 100 نقطة خلال شهر أغسطس الماضي، مما يشير إلى أن النمو خلال الربع القادم من العام سيكون في حدود الاتجاهات متوسطة المدى، مضيفة أن مؤشرات أوامر التصدير والشحن الجوي والمكونات الإلكترونية تراجعت بشكل جماعي، في حين سجلت مبيعات منتجات السيارات في الولايات المتحدة نموا.
وأوضحت أن التباطؤ يأتي في ظل عدد من العوامل المعاكسة، منها تداعيات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة، وارتفاع معدل التضخم وتشديد السياسات النقدية، متوقعة تباطؤا أعلى لتجارة السلع العالمية خلال النصف الثاني من العام الجاري، مع استمرار التراجع خلال العام المقبل بسبب صدمات عديدة ذات صلة بحركة التجارة.
كما أبرزت منظمة التجارة العالمية أن هذه المؤشرات تتفق مع توقعاتها بانخفاض معدل نمو حركة التجارة العالمية خلال العام المقبل إلى 1 بالمائة مقابل 3.4 بالمائةسنويا، وفقا للتوقعات السابقة.