جاء هذا وفقًا لأحدث استطلاع لـ "Flow Show" المجموعة التابعة لـ "بنك أوف أميركا" والذي صدر يوم الجمعة وأفاد بتدفق 508 مليارات دولار في صناديق الاستثمار.
يمثل هذا الرقم أكبر تدفق فصلي منذ الربع الأول من عام 2020، على خلفية القلق من مشكلات القطاع المصرفي مع السعي وراء الفائدة الأعلى التي تقدمها صناديق الاستثمار.
وذكر محللو البنك أن التدفقات بلغت أكثر من 100 مليار دولار خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
وأظهرت بيانات حديثة من كرين Crane أن الأصول التي تحتفظ بها صناديق سوق المال التي تستثمر في سندات الدين قصيرة الأجل ذات المخاطر الائتمانية المنخفضة ارتفعت الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 5.4 مليار دولار.
من المقرر أن ينتهي الربع بارتفاع بنسبة 5.5 % تقريبًا لـمؤشر ستاندرد أند بورز بعد انخفاض بنسبة 19% العام الماضي، ولكن ارتفاعًا بنسبة 14% لمؤشر ناسداك المركب Nasdaq، بعد انخفاض بنسبة 33% في عام 2022.
استمرت تداعيات الأزمة التي انهار بسببها ثلاثة بنوك أميركية وأحد البنوك الأجنبية في التأثير على شهية المستثمرين للقطاع المالية، حتى وسط آمال في أن تتراجع، حيث بلغت التدفقات الخارجة 600 مليون دولار في الأسبوع الأخير، وهو أعلى مستوى في 10 أسابيع.
وشهدت الأسهم ذات الطابع الاستهلاكي أكبر تدفق نقدي في أحد عشر أسبوعًا بقيمة 700 مليون دولار. وبلغت التدفقات الوافدة على أسهم الأسواق الناشئة 37.4 مليار دولار سنويًا حتى الآن، أي حوالي 152.3 مليار دولار سنويًا، وهو أكبر مبلغ على الإطلاق إذا استمرت التدفقات الواردة بهذه الوتيرة