يأتي هذا الحظر، الذي فرضته وزارة الخزانة وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، في إطار حملة شاملة على تحويل العملة الأميركية إلى إيران.
فرضت الولايات المتحدة في مارس الماضي عقوبات على 39 كيانًا زعمت أنها تسهل وصول إيران إلى النظام المالي الدولي، ووصفتها بأنها شبكة "بنوك الظل" التي تدر عشرات المليارات من الدولارات سنويًا.
كما أدرجت 5 شركات صينية على قائمتها للعقوبات لتزويدها إيران بمكونات تدخل في صناعة الطائرات المسيّرة.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن هذه الشركات في هانغتشو وشنغن وغيلين وهونغ كونغ شحنت محركات خفيفة ومكونات أخرى لصناعة المسيّرات إلى شركة "هيسا" التي تديرها وزارة الدفاع الإيرانية.
حمّلت الوزارة مسؤولية الشركات الصينية، الهجمات التي تشنها روسيا في أوكرانيا والهجمات الإيرانية التي تستهدف ناقلات نفط في الخليج، إذ تُستخدم مسيّرات شاهد-136 التي تنتجها شركة "هيسا".
إلى جانب ذلك، فرضت الولايات المتحدة مطلع العام الجاري، عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي السجون الإيرانيين بتهمة ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان بالإضافة إلى القائد الأعلى للجيش الإيراني ومسؤول كبير في الحرس الثوري الإسلامي ومسؤول مرتبط بجهود الحكومة الإيرانية منع الوصول إلى الإنترنت.