وأضاف سيرغي ستريجو، الرئيس المشارك لقسم ديون الأسواق الناشئة في شركة "أموندي إس إيه"، في مقابلة: "أود أن أرى التضخم يتراجع بالفعل، لأنني أعتقد أن ذلك هو الذي سيحث المستثمرين الدوليين على الدخول في سوق السندات المحلية"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأوضح أنه "ما زال علينا أن نشهد ذلك. وهذا بالنسبة لي سيكون نقطة الانطلاق الرئيسية".
وسيثير الانتظار لفترة أطول إحباط المسؤولين مثل محافظة البنك المركزي التركي حفيظة جاي إركان، التي قالت الشهر الماضي إن الوقت المناسب للأجانب للاستثمار في السندات الحكومية، المقومة بالليرة التركية "يجب أن يكون الآن" بعدما رفعت معدل أسعار الفائدة خمسة أضعاف، منذ تعيينها في يونيو الماضي.
لكن التدفقات الوافدة إلى الديون المحلية كانت محدودة، مقارنة بأعلى مستوياتها التاريخية، حيث من المتوقع أن يصل التضخم إلى 75% في مايو المقبل تقريبا، وأن تكون تكاليف الاقتراض سلبية للغاية عند تعديلها، وفقا للأسعار.
وتشهد العملة التركية سلسلة من الخسائر بطيئة الوتيرة، منذ أواخر أغسطس الماضي، حيث تراجعت إلى مستوى قياسي يتجاوز 30 مقابل الدولار، لتصل إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، لتواصل بذلك تراجعها بنسبة 1.6% منذ مطلع العام.
ومؤخرا، اجتمعت محافظة البنك المركزي التركي، حفيظة غاية أركان، مع مستثمرين أجانب بنيويورك، من أجل إقناعهم بالعودة إلى شراء أصول الليرة.