المركزي الفرنسي يستبعد تأثير توتر الشرق الأوسط على مسار الفائدة

البنك المركزي الفرنسي
البنك المركزي الفرنسيShutterstock
استبعد محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيلروي دو جالو، أمس الأحد، أن يؤثر التوتر القائم حالياً في الشرق الأوسط على خطط البنك المركزي الأوروبي فيما يتعلق ببدء خفض أسعار الفائدة في يونيو.

وأوضح المحافظ، بأنه من غير المرجح أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

وقال فيلروي في مقابلة مع صحيفة (ليز إيكو) الاقتصادية "لن تكون هناك حاجة للانتظار لفترة أطول في حالة عدم حدوث مفاجآت".

وأضاف "يجب أن يتبع خفض أسعار الفائدة مزيد من التخفيضات على نحو عملي"، موضحا أن التوتر في الشرق الأوسط لا يمثل تهديدا حتى الآن على الهدف المتمثل في خفض التضخم إلى 2% بحلول 2025.

أسعار النفط

وتابع فيلروي "لا يؤدي الصراع حتى الآن إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط. وإذا استمر الأمر على هذا النحو، فسيتعين علينا تحليل السياسة النقدية لمعرفة ما إذا كانت هذه الصدمة مؤقتة ومحدودة، أو ما إذا كانت تنتقل -إلى ما هو أبعد من السلع الأولية- إلى التضخم الأساسي".

كما أشار لاغارد كريستين إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيراقب أسعار النفط عن كثب وسط مخاوف متزايدة من انتشار الصراع في الشرق الأوسط.

وأوضح البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أنه من المتوقع خفض أسعار الفائدة في يونيو ، لكن صناع السياسة اختلفوا على الخطوات اللاحقة وعلى مدى خفضها لتحفيز الاقتصاد.

قريب للغاية

وترى لاغارد أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة قريبًا، وذلك في حال عدم حدوث أي مفاجآت كبيرة أو ارتفاعات حادة في أسعار النفط نتيجة للتوترات الحاصلة في الشرق الأوسط.

وقالت كريستين لاغارد على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي: "إننا نلاحظ عملية انكماشية للأسعار تتحرك وفقًا لتوقعاتنا بشأن توجهات التضخم في منطقة اليورو".

وأضافت لاغارد: "نحتاج فقط إلى بناء المزيد من الثقة في عملية مكافحة التضخم هذه، وإذا تحركت البيانات وفقًا لتوقعاتنا، وإذا لم نواجه صدمة كبيرة فإننا نتجه نحو لحظة يتعين علينا فيها تخفيف السياسة النقدية التقييدية".

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com