زادت الأرباح الصافية لـ«مصرف أبوظبي الإسلامي» بنسبة 13% خلال الربع الأول من 2025 لتصل إلى 1.8% مليار درهم، لترتفع بذلك أرباح المصرف الصافية في 6 أشهر بعد الضريبة إلى 3.5 مليار درهم، بزيادة قدرها 15% على أساس سنوي.
وارتفعت الإيرادات في النصف الأول بنسبة 11% لتصل إلى 5.9 مليار درهم مقارنة بـ 5.3 مليار درهم في النصف الأول من عام 2024.
وأوضح المصرف في بيان، اليوم الأربعاء، أن صافي أرباحه قبل الضريبة ارتفعت بنسبة 16% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2025 ليصل إلى 4 مليارات درهم إماراتي (1.089 مليار دولار أميركي)، ما يعكس نمواً قوياً للميزانية العمومية مع زيادة زخم الأعمال ونمو مستمر في عدد المتعاملين.
وواصل «مصرف أبوظبي الإسلامي» أداءه القياسي في الربع الثاني من عام 2025، حيث ارتفعت الأرباح الصافية قبل الضريبة بنسبة 14% على أساس سنوي لتصل إلى 2 مليار درهم (545 مليون دولار).
وأوضح المصرف أن هذا النمو الاستثنائي يعكس أداء واسع النطاق عبر جميع القطاعات الرئيسة، مدعوماً بتنوع مصادر الدخل ونمو مستمر في حجم الأعمال، إلى جانب التوسع في الأنشطة القائمة على الرسوم.
وسجل الدخل من مصادر التمويل نمواً بنسبة 9% على أساس سنوي ليصل إلى 3.6 مليار درهم (980 مليون دولار) في النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 3.3 مليار درهم (900 مليون دولار) في العام السابق، مدعوماً بزيادة حجم الأعمال وقدرة المصرف على تحقيق عوائد مستدامة على الرغم من انخفاض معدلات الربح في السوق.
ووصل صافي هامش الربح إلى 4.27%، وهو ضمن النطاق المستهدف، ما يعكس زيادة في حجم الأعمال وكفاءة في إدارة الميزانية العمومية.
كما سجل الدخل من غير مصادر التمويل نمواً بواقع 15% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2025، ليصل إلى 2.3 مليار درهم (626 مليون دولار) مقارنة مع 2 مليار درهم (545 مليون دولار) في العام الماضي.
ويعكس هذا النمو الزيادة المستمرة في إيرادات الرسوم، والتي شهدت زيادة بنسبة 28% ناتجة عن مبيعات المنتجات المختلفة عبر قطاعي الأفراد والشركات، ما يعكس زيادة في نشاط المتعاملين وجهود البيع المتقاطع الناجحة، فيما يسهم الدخل من غير مصادر التمويل حالياً بنسبة 39% من إجمالي الدخل التشغيلي، ما يؤكد استمرار التركيز الاستراتيجي على تنويع مصادر الدخل.
كما ارتفعت النفقات التشغيلية بنسبة 9% على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2025، لتصل إلى 1.7 مليار درهم (463 مليون دولار)، في ضوء استمرار الاستثمار في المواهب والمبادرات الرقمية والتقنيات الجديدة.