مصر: شعبة المصدرين تطالب بالإعفاء من الضرائب لمدة عامين

سفينة محملة بالبضائع في قناة السويس
سفينة محملة بالبضائع في قناة السويسshutterstock
طالبت شعبة المصدرين في الغرفة التجارية بالقاهرة بإعفاء المصدرين من الضرائب لمدة عامين كاملين وإعفائهم من أي التزامات تعوق العملية التصديرية لزيادة المنافسة، وتعويض المصدرين من خلال شرائح تحدد طبقا لمبالغ التصدير التي تم التنازل عن جزء منها للبنك وليس السوق السوداء.
وأكد أمين عام الشعبة ورئيس لجنة الشؤون الإفريقية بالشعبة أحمد زكي، أن مصر تستهدف وصول إجمالي صادراتها إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030، وذلك ضمن برنامج لتعزيز المتحصلات من النقد الأجنبي بإجمالي 300 مليار دولار.

ودعا إلى تقييم وحصر الصادرات المصرية والعمل على زيادة الصادرات المنتجات الأكثر طلباً في الأسواق الخارجية، وتوجيه الدعم الكامل لها، والعمل على فتح أسواق جديدة وتوجيه الدعم لهذه الأسواق لفتحها وزيادة الطلب على المنتج المصري في هذه الأسواق لمدة عامين.

وطالب زكي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، بالعمل على زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية للاستفادة الكاملة من الحاصلات الزراعية وزيادة العائد من تصديرها وتشجيع المستثمرين على إنشاء مصانع جديدة.

وأوضح أن التجارة الخارجية هي المؤشر الذي يقيس مستوى التطور الاقتصادي للدول ومرآة للهيكل الإنتاجي للدولة ومدى تطوره، وقد انعكس التطور في الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية في تحسن العجز في الميزان التجاري، وذلك في إطار سعي الحكومة المصرية لتحفيز الصادرات وخفض العجز في الميزان التجاري منذ عام 2015.

وأضاف أن الخطة التي تقوم على إعدادها وتنفيذها الحكومة المصرية يجب أن تتضمن مواجهة العديد من التحديات التي تواجه منظومة التصدير على رأسها توفير مستلزمات الإنتاج، نظرا لاستيرادها من الخارج وعدم توافرها نتيجة بعض التأخير في الاعتمادات والإفراجات الجمركية.

تسهيل الإجراءات

وطالب أمين عام شعبة المصدرين، بتسهيل وإسراع الإجراءات الخاصة بصرف دعم شحن المنتجات المصدرة إلى الخارج، وصرفه بشكل عاجل بمجرد التصدير، ليتمكن المصنعون من تقليل قيمة المنتج وتكلفته، بالإضافة إلى المنافسة بشكل أكبر في الأسواق الخارجية.

وأشار إلى أن أصحاب المصانع والشركات يواجهون تحديات فيما يتعلق بالمشاركة في المعارض الخارجية، نظر لتكلفتها المرتفعة.

وأرجع التحسن في الميزان التجاري إلى الخطة التي اعتمدتها الحكومة المصرية منذ عام 2015؛ بهدف تقليل العجز في الميزان التجاري من خلال ضبط الاستيراد، وذلك عبر إصدار عدد من القرارات للحد من الاستيراد العشوائي وتقنين إجراءات الاستيراد بصفة عامة، إلى جانب العمل على زيادة الصادرات.

فبعد أن وصل العجز في الميزان التجاري إلى ذروته في عام 2015 ليسجل 53 مليار دولار، ثم سجل انخفاضا كبيرا ليبلغ 36.9 مليار دولار في العام الماضي بالمقارنة مع 48.06 مليار دولار في 2022.

كما شدد زكي على ضرورة إعادة النظر في مناخ الاستثمار والأعمال في مصر وكذلك المشكلات التي لم يتم حلها بالشكل الصحيح فالمنظومة الاقتصادية لا بد من تغييرها، مشيرا إلى أهمية توافر المعلومات أمام المجتمع التصديري فالفرص المتاحة في الأسواق العالمية تحتاج إلى دراسات مستفيضة من الدولة حول تلك الأسواق والمنافسين.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com