وأثرت الحرب على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، على أعداد المجموعات السياحية القادمة إلى المملكة، خاصة الأوروبية منها، إلى جانب التراجع في عدد الزوار خلال شهر رمضان.
وحذّر وزير السياحة والآثار الأردني في وقت سابق، من أن استمرار الحرب في قطاع غزة، سيكبد القطاع السياحي في المملكة خسائر، تتراوح ما بين 250 و281 مليون دولار شهرياً، مع ارتفاع إلغاء الحجوزات إلى نحو 60%.
وأضاف أنه إذا استمر هذا الوضع، فستكون هناك خسائر للاقتصاد الكلي بقدر كبير، ما يعني أنه سيكون هناك إلغاءات في حجوزات الفنادق، مع انخفاض عدد الزوار بنسبة تصل إلى 60 أو 70%.
وأشار الوزير إلى أن أبرز إلغاءات الحجوزات، جاءت من أميركا وكندا وأوروبا، مشيراً إلى أن نسبة إلغاء البرامج المشتركة مع الأراضي المحتلة، بلغت 100% بالنظر إلى السياح القادمين من أميركا وكندا.
يواجه الاقتصاد الأردني تحديات متزايدة، منذ جائحة كوفيد-19 قبل 4 أعوام، إذ تعرض اقتصاد البلاد المعتمد على الاستيراد، لضربة بسبب الضغوط التضخمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
ونما اقتصاد الأردن 2.7% في الربع الثالث من 2023.
وكشفت بيانات الشهر الماضي، ارتفاع معدل التضخم في الأردن 1.57% في فبراير، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.