وأظهر تقرير أونكتاد، أن المخاوف بشأن انكماش الاقتصادات في بداية العام الماضي تراجعت، ما ساهم في أداء قوي للأسواق المالية.
ويعود الارتفاع في التدفقات وعمليات الدمج والاستحواذ الدولية في العام الماضي، إلى ارتفاع الاستثمارات في الأسواق الأوروبية، التي قد تتراجع التدفقات الاستثمارية العالمية دونها بنسبة 18%.
وقفزت الاستثمارات العالمية في الاقتصادات المتقدمة، بنسبة 29% إلى 524 مليار دولار، بينها 70 مليار دولار في أوروبا، بحسب التقرير.
واستقرت الاستثمارات العالمية في أميركا الشمالية، عند 377 مليار دولار من دون تغيير عن 2022، مع تراجع التدفقات الاستثمارية إلى الولايات المتحدة 3%.
أما عن الاقتصادات النامية، فتراجعت تدفقات الاستثمارات العالمية بنسبة 9% على أساس سنوي، إلى 841 مليار دولار.
وتعتبر آسيا هي المنطقة صاحبة التراجع الأكبر، بتراجع 12% إلى 584 مليار دولار، مع تراجع وصفه التقرير بالـ "نادر" للتدفقات الاستثمارية إلي الصين بنسبة 6%.
وتوقع أونكتاد أن تحقق تدفقات الاستثمارات العالمية، زيادة "متواضعة" في العام الجاري مع توقعات استقرار الأوضاع المالية، مع هدوء التضخم وتراجع أسعار الفائدة في الأسواق الرئيسية.
وحذر التقرير من مخاطر كبيرة، خاصةً الجيوسياسية، وارتفاع مستويات الديون المتراكمة في العديد من البلدان، والمخاوف بشأن المزيد من التراجع الاقتصادي العالمي.