وكشفت وزارة العمل في تقريرها الشهري عن فرص العمل ودوران العمالة اليوم الأربعاء أن فرص العمل، وهي مقياس للطلب على العمالة، انخفضت 62 ألفا إلى 8.790 مليون في اليوم الأخير من شهر نوفمبر .
وعُدّلت بيانات أكتوبر بالزيادة قليلا لتظهر 8.852 مليون فرصة عمل بدلا من 8.733 مليون المعلن عنها سابقا.
وكان اقتصاديون استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا 8.850 مليون فرصة عمل في نوفمبر . وانخفضت فرص العمل الشاغرة من مستوى قياسي بلغ 12 مليونا في مارس 2022.
ويشهد سوق العمل تباطؤا مطردا بعد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة 525 نقطة أساس منذ مارس 2022، لمجابهة معدلات التضخم المتفاقمة.
وخلال الشهر الماضي، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في نطاق 5.25% - 5.50% للشهر الثالث على التوالي، وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أنه مع احتمال انتهاء حملة رفع أسعار الفائدة التي بدأت مارس 2022، سيناقش صناع السياسات توقيت تخفيض أسعار الفائدة.
ويبدأ صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي العام الجديد بأدلة على أن حملة رفع الفائدة خلال العامين الماضيين قد أدت إلى تراجع ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة بقوة، بعدما أظهرت البيانات أن التضخم يقترب من هدف الفيدرالي عند مستوى 2%.
مع ذلك، يحذر المحللون من أن صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي أنفسهم قد لا يكونون على القدر نفسه من التفاؤل، مشيرين إلى أن مزيدًا من الانخفاض في الأشهرالماضية جاء من انخفاض أسعار السلع الذي من غير المرجح أن يستمر، على الأقل بالوتيرة نفسها.
ولا يزال تضخم الإيجارات مرتفعًا، على الرغم من أنه من المتوقع أن يتراجع في الأشهر المقبلة.