وبحسب بيان من مجلس الوزراء المصري، يعد هذا هو أول كابل بحري لربط الاتصالات بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية منذ نحو 25 عاماً.
يمتد الكابل البحري "كورال بريدج" في خليج العقبة لبناء جسر بحري للاتصالات يربط مدينة العقبة الأردنية بمدينة طابا المصرية وإنشاء بنية تحتية قوية بين البلدين، بحسب بيان مجلس الوزراء المصري.
وسيسهم تنفيذ الكابل البحري "كورال بريدج" في تكامل المزايا التنافسية الجغرافية لجمهورية مصر العربية كمعبر رئيسي للحركة الدولية من الشرق الى الغرب والمملكة الاردنية الهاشمية كمعبر رئيسي لدول الشام والعراق ودول الخليج ونقطة التقاء رديفة بين آسيا وأوروبا.
كما سيجمع ويوفر بدائل لحركة الاتصالات الدولية إلى أوروبا من خلال البنية التحتية لجمهورية مصر العربية ومن خلال مركز العقبة الرقمي المحايد.
ومن خلال هذا الربط، سيخدم الكابل البحري السوق الأردنية والأسواق المجاورة عبر توفير حلول متكاملة من العقبة إلى أوروبا عن طريق الاستفادة من انتشار البنية التحتية البحرية المتنوعة والمتعددة وشبكة العبور القوية للشركة المصرية للاتصالات .
وذكر محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "ستشكل البنية التحتية الجديدة بين طابا والعقبة معبراً مهماً لحركة الاتصالات الدولية بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وإضافة لنقطة ارتكاز جديدة بمدينة طابا المصرية بشبه جزيرة سيناء والمخطط إنزال عدة كابلات بحرية بها".
وتابع: "تمتد الحركة الدولية إلى البحر المتوسط عبر عدة مسارات أرضية مؤمنة وتتصل الحركة بأي من الكابلات البحرية التي تمتد إلى آسيا وأفريقيا وأوروبا مع تقديم ميزات تنافسية لشركائنا في الشبكات الدولية للاتصالات".