المفوضية الأوروبية تؤكد على مواصلة دعم إعادة إعمار أوكرانيا

أكد نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي سيواصل لعب دور هام في إعادة إعمار أوكرانيا وتنسيق الجهود الدولية في برامج التعافي على المدى المتوسط والطويل.

الدعم الأوروبي

أوضح نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية خلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي حول العواقب الإنسانية والبيئية لتفجير الروس لسد محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، "أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة جهوده طويلة المدى لاستعادة وإعادة بناء أوكرانيا".

وأشار إلي أن المفوضية الأوروبية تدرس تمديد مساعدة الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا على المدى المتوسط، إلى ما بعد عام 2023، كجزء من مراجعة MFF للفترة 2024-2027، وفقًا لوكالة أنباء "يوكينفورم" الأوكرانية.

ولفت دومبروفسكيس إلى أن كييف ستحتاج إلى مساعدة إضافية هذا العام لاتخاذ تدابير فورية للتعافي في حالات الطوارئ.

ومن المحتمل أن يصل حجم هذه المساعدات إلى 40 مليار دولار لتنفيذ الإصلاح الفوري للبنية التحتية المدنية والاجتماعية والطاقة وإعادة بناء المساكن وتطوير القطاع الخاص وإزالة الألغام للأغراض الإنسانية.

قال دومبروفسكيس إن "هناك حاجة لخطة تضمن اتباع نهج واسع وتضع رؤية واضحة لأولويات التعافي وتدعم أوكرانيا في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي كما سيساعد في وضع تدابير لإمداد أوكرانيا بمساعدة مالية مستقرة ويمكن التنبؤ بها بعد عام 2023 ، قادمة من قاعدة مانحة عريضة. وهذا يتطلب نهجًا واسع النطاق من السلطات الأوكرانية".

وأوضح أن المفوضية تقوم بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية ستسمح لبنك الاستثمار الأوروبي بتقديم 100 مليون يورو في شكل قروض جديدة لأوكرانيا مدعومة بضمانات من الاتحاد الأوروبي.

برنامج المساعدات المالية

قدمت المفوضية الأوروبية الشهر الماضي، شريحة أخرى من المساعدات، بقيمة 1.5 مليار يورو لأوكرانيا.

وهذه هي الشريحة الرابعة في إطار برنامج المساعدات المالية الكلية، بقيمة 18 مليار يورو لهذا العام، بحسب وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".

وقالت المفوضية إن هذه المساعدات ستسمح لأوكرانيا، بضمان استقرار الاقتصاد الكلي وإعادة بناء البنية التحتية الحيوية، التي دمرتها روسيا خلال حربها ضد أوكرانيا.

وفي ذات السياق، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن أوكرانيا ستحصل على دعم غربي "لسنوات مقبلة"، بينما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن استراتيجية الانتظار الخاصة به "لن تفلح".