بيانات أميركية متضاربة.. ماذا عن السياسة النقدية؟

 مبيعات التجزئة
مبيعات التجزئةShutterstock
انتعشت مبيعات التجزئة الأميركية، في فبراير 0.6%، مدفوعة بمبيعات السيارات وخدمات محطات الوقود، إلا أن الإنفاق الاستهلاكي سجل تباطؤا، بسبب التضخم وارتفاع تكاليف الاقتراض.

وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة، اليوم الخميس، إن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.6% الشهر الماضي، أقل من التوقعات البالغة 0.8%.

ولم تتغير مبيعات التجزئة باستثناء السيارات والبنزين، ومواد البناء والخدمات الغذائية في فبراير.

وجرى تعديل بيانات يناير بالخفض، لتظهر انخفاض المبيعات 1.1%، بدلا من 0.8% في السابق، بسبب درجات الحرارة شديدة البرودة، والصعوبات في تعديل البيانات، وفقًا للتقلبات الموسمية. ومع زوال هذه العوامل إلى حد كبير، تعود المبيعات إلى نمط أكثر طبيعية.

رغم ذلك، تباطأ الإنفاق الاستهلاكي في الربع الأول، بعدما ساعد بتعزيز النمو الاقتصادي في الربع الأخير من 2023. ومع ذلك، لا يزال الإنفاق مدعومًا بسوق عمل ضيق إلى حد ما.

ولا يتوقع الاقتصاديون أي ركود وشيك، إذ لا يزال الإنفاق الاستهلاكي صامداً، على الرغم من ارتفاع التضخم.

ويرجح بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، زيادة الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل سنوي 2.5% في الربع الأول، بعد أن نما الاقتصاد بوتيرة 3.2% في الربع الرابع.

إعانة البطالة

وكشف تقرير منفصل من وزارة العمل، اليوم الخميس، أن عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، انخفض ألفا إلى مستوى معدل موسميا بلغ 209 آلاف، للأسبوع المنتهي في التاسع من مارس.

وتوقع اقتصاديون تسجيل 218 ألف طلب في الأسبوع الماضي. وارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد أسبوع أولي من المساعدة، وهو بديل للتوظيف، بمقدار 17 ألفا إلى 1.811 مليون خلال الأسبوع المنتهي في 2 مارس.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com