
وأضاف بايدن، للصحفيين على هامش زيارته لفيتنام، أن واشنطن تريد من الصين احترام القواعد العالمية.
وتابع: "الصين لديها مشاكل اقتصادية كبيرة لا سيما في المجال العقاري، جهدنا لا يتعلق بعزل الصين بل بوجود قاعدة مستقرة في المحيطين الهندي والهادئ".
وأشار إلى أنه "تحدث مع رئيس الوزراء الصيني بشأن الاستقرار، والاجتماع معه لم يكن صداميا".
ولفت إلى أن بلاده لن تبيع مواد للصين من شأنها تعزيز قدرتها على صنع الأسلحة، فيما أعرب عن أمله بعقد لقاء مع الرئيس الصيني في أقرب وقت ممكن.
وعن مخرجات قمة العشرين، قال بايدن: "نعمل على تخفيف عبء الديون في مختلف أنحاء العالم".
وقبل يومين، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن الولايات المتحدة "تراقب عن كثب" التحديات التي تواجهها الصين، سواء كانت الاستهلاك الضعيف، أو مشكلات الديون في القطاع العقاري، أو التحديات الديموغرافية.
وأضافت يلين، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند، أن الصين تواجه "مشكلات اقتصادية مختلفة"، لكن لديها أيضا "هامش مناورة معين للتعامل معها".
وعن النمو العالمي، قالت يلين: "نحن ندرك المخاطر التي تهدد النمو العالمي"، مشددة على أن "التأثير السلبي الأكبر يأتي من حرب روسيا على أوكرانيا"، لكنها أضافت أنه رغم ذلك "فوجئت بقوة النمو العالمي والصمود الذي أظهره الاقتصاد العالمي".
وتظهر البيانات الأخيرة للاقتصاد الصيني انزلاقه إلى دائرة الانكماش. وجاءت المؤشرات الرئيسية، بما في ذلك الإنتاج الصناعي والاستثمار ومبيعات التجزئة، بمعدلات أقل بكثير من التوقعات.
وتخشى الأسواق العالمية أن تؤدي الديون الضخمة لشركتي العقار في الصين العملاقتين " إيفر غراند" و"كونتري غاردن"، والمقدرة بنصف تريليون دولار، إلى عاصفة تضرب الأصول في العقارات، لتتحول لاحقا إلى أزمة عالمية كما حدث مع فقاعة الرهن العقاري في الولايات المتحدة عام 2008.