
وجاءت الكمية عند الحد الأعلى لتقديرات المتعاملين، التي تراوحت من 180 إلى 580 ألف طن مساء أمس الثلاثاء، وفق رويترز.
وأضاف المتعاملون أن أنباء وردت عن أن السعر يبلغ حوالي 266 دولارا للطن، شاملا التكلفة والشحن.
وكشف المتعاملون عن توقعاتهم بأنه سيتم توريد مزيج من قمح منطقة البحر الأسود وربما القمح الفرنسي.
وقال أحد المتعاملين "رغم أن القمح الروسي يبدو أرخص، هناك بعض الشكوك في قدرة روسيا على توفير الكمية المطلوبة، وبالتالي قد يكون الشراء من مناشئ مختلفة".
ومن المقرر شحن القمح على ثلاث فترات من مناطق الإمداد الرئيسية ومنها أوروبا، وهذه الفترات هي 16 حتى 30 ديسمبر 2023، والأول وحتى 15 يناير 2024، و16 وحتى 31 يناير.
وفي حالة إذا كان المصدر من أميركا الجنوبية أو أستراليا، فسيكون الشحن قبل ذلك بشهر واحد.
ولا تنشر الجزائر نتائج مناقصاتها وتستند التقارير إلى تقديرات المتعاملين. ولا يزال من الممكن ظهور تقديرات أخرى للأسعار والكميات في وقت لاحق.
وتعد الجزائر مشتريا رئيسيا للقمح الأوروبي، وخاصة الفرنسي، لكن وجود الحبوب الروسية زاد بقوة في السوق الجزائرية في الآونة الأخيرة.