وأرجع الخبراء والمسؤولون نمو الإنتاج إلى زيادة المساحات المزروعة وتحسن الإنتاجية، وبخاصة للمحاصيل الأساسية مثل الذرة وفول الصويا.
وتوقعت الوزارة، في أكتوبر الماضي، وصول إجمالي إنتاج الحبوب في الصين خلال العام الحالي إلى أكثر من 650 مليون طن، مع زيادة إنتاج موسم الخريف.
وقد سجلت معظم مناطق زراعة الحبوب في موسم الخريف أحوالاً جوية مواتية رغم وقوع بعض الكوارث الطبيعية في عدد منها.
ويكافح الاقتصاد الصيني من أجل تحقيق انتعاش قوي بعد كوفيد-19، إذ أدت الأزمة المتفاقمة في سوق العقارات، والمخاوف بشأن ديون الحكومات المحلية، وتباطؤ النمو العالمي، والتوترات الجيوسياسية إلى إضعاف الزخم.
نما اقتصاد الصين بنسبة 4.9% في الربع الثالث من العام الجاري، وهي وتيرة أسرع من المتوقع من قبل المحللين.
في حين انكمش النشاط الصناعي في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، وبوتيرة أسرع، ما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من التحفيز لدعم التعافي الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقد خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز، منذ أيام، توقعاتها المستقبلية للصين من مستقرة إلى سلبية، على خلفية تداعيات ارتفاع ديون الحكومات المحلية وتفاقم أزمة العقارات.