كما عززت الإمارات مكانتها ضمن أفضل 5 دول للتوظيف في الشرق الأوسط وأفريقيا، لا سيما في مجال التكنولوجيا فيما تبوأت المرتبة الثانية إقليمياً في عمليات التوظيف عن بُعد.
وتعد الإمارات واحدة من الدول الرائدة في العمل عن بعد على مستوى المنطقة في ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم والتركيز المتزايد على العمل عن بُعد.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نسبة نمو بلغت 124% في عمليات التوظيف خلال الـ12 شهراً الماضية؛ حيث اختارت أكثر من 4400 شركة عالمية المنطقة للقيام بعمليات التوظيف عن بُعد خلال تلك الفترة، لافتةً إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الإمارات في تعزيز التوظيف في التكنولوجيا على المستوى العالمي وفق صحف محلية.
وتقود الإمارات مسيرة الابتكار الرقمي وتوفير فرص العمل عن بُعد، مما يؤدي إلى تعزيز إنتاجية الموظفين وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
وفي استطلاع جديد أجرته مؤسسة غالوب، انخفضت نسبة العاملين عن بعد، الذين قالوا إنهم شعروا بالارتباط بمؤسساتهم إلى 28% من 32% في عام 2022، وهو أدنى مستوى منذ ما قبل الوباء. هذه النتائج مأخوذة من دراسة استقصائية، أجريت في فصلي الربيع والصيف لما يقرب من 9000 عامل أميركي ممن يمكنهم أداء وظائفهم عن بعد.
رغم مميزات العمل عن بُعد الإيجابية، إلا أن إنتاجية العمل "عن بُعد " تبدو أقل، هذا ما أظهرته دراسة جديدة رصدت التجربة في الهند وفق وكالة "بلومبرغ".
وبالأرقام.. كشفت الدراسة أن إنتاجية موظفين مُعيَّنين اختيروا عشوائياً للعمل من المنزل، انخفضت 18% عن إنتاجية زملاء مماثلين يعملون بالمكاتب.