وتكبدت أكبر مجموعة لإنتاج الغاز في العالم، والتي تضم أيضاً شركات نفط وطاقة، خسارة في عام 2023 بنحو 629 مليار روبل (6.9 مليار دولار). وانخفضت المبيعات بنسبة 30%، إلى 8.5 تريليون روبل، مع انحسار مبيعات الغاز بنحو النصف إلى 3.1 تريليون روبل، من 6.5 تريليون روبل في عام 2022، بحسب بيان الشركة.
وانخفضت حصة روسيا من واردات الغاز الأوروبية، من 40% في عام 2021، إلى 8% خلال عام 2023، وفقًا لبيانات الاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل، ارتفعت أرباح الشركة من النفط، ومكثفات الغاز والمنتجات النفطية، إلى 4.1 تريليون روبل، بزيادة 4.3% عن العام السابق، مما يوضح كيف نجح المصدرون الروس، في اجتياز المحاولات الغربية، للحد من إيرادات النفط.
وتتوقع روسيا زيادة الشحنات من الغاز، عبر خطوط الأنابيب إلى الأسواق الخارجية 18% هذا العام، مع وصول خط "باور أوف سيبيريا" بالصين، تدريجياً إلى طاقته القصوى. لكن حتى مع توجه المزيد من الإمدادات إلى الصين، فإنه لا يستطيع تعويض خسارة السوق الأوروبية.