وفي نهاية نوفمبر، بلغ إجمالي القيمة السوقية للبورصة الوطنية الهندية 3.989 تريليونات دولار، مقابل 3.984 تريليونات دولار في هونج كونج، بسب شبكة سي إن بي سي.
ووصلت إلى مستوى قياسي آخر اليوم الثلاثاء، وقد قفزت بنسبة 16% حتى الآن هذا العام، وتتجه لتحقيق مكاسب للسنة الثامنة على التوالي، في المقابل فإن مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ انخفض بنسبة 17% منذ بداية العام حتى الآن.
وخلال الفترة الماضية، حققت الهند نشاطا قويا؛ فقد كانت الهند سوقًا بارزًا هذا العام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتأتي زيادة السيولة وزيادة المشاركة المحلية وتحسين الديناميكيات في البيئة الكلية العالمية في صورة انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وكلها عوامل عززت أسواق الأسهم في البلاد.
وتتجه أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان أيضًا إلى الانتخابات العامة العام المقبل، والتي يتوقع المحللون أنها قد تكون انتصارًا آخر لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الحاكم.
وقال محللون في بنك إتش إس بي سي إن البنوك والرعاية الصحية والطاقة تأتي ضمن القطاعات الأفضل وضعاً خلال 2024، كما أن قطاعات مثل السيارات وتجار التجزئة والعقارات والاتصالات في وضع جيد نسبيًا للعام المقبل، في حين أن السلع الاستهلاكية سريعة الحركة والمرافق والمواد الكيميائية صنفت أنها غير مواتية.
وسبق وأن توقعت حكومة هونغ كونغ أن يشهد الاقتصاد نموا بنسبة 3.2% خلال العام الجاري، وهو ما تسبب في تراجع التوقعات حول نمو الناتج المحلي الإجمالي من 4% إلى 5% في أغسطس.
وأرجعت هونغ كونغ ذلك التراجع إلى التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وكذلك الظروف المالية الصعبة، والتي لا تزال تؤثر على الاستثمارات والصادرات والسلع ومعنويات الاستهلاك، وتوقع اقتصاديون في DBS أن هونغ كونغ سوف تشهد تباطؤا اقتصاديا في عام 2024.