وأضافوا أن العروض لا تزال قيد الدراسة، ولم ترد تقارير بعد عن إجراء أي عملية شراء. ويعتقد المتعاملون أن أدنى عرض قدمته شركة كوفكو التجارية، وفق رويترز.
ويُعتقد أن أقل عرض للسكر الأبيض هو 699 دولارا للطن، شاملا التكلفة والشحن من شركة إي.دي اند إف مان.
وتعكس التقارير تقييمات التجار، وقد تصدر تقديرات أخرى للأسعار والأحجام في وقت لاحق.
وكانت قد أوضحت الحكومة المصرية، في وقت سابق، حجم الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الاستراتيجية، خاصة السكر، الذي تسبب في أزمة تؤرق المواطن لعدم توافره في الأسواق وتسجيله مستويات قياسية، وسط توقعات بانتهاء الأزمة خلال أسابيع.
وخلال الفترة الحالية، يعاني المواطن المصري من شح توافر السكر، ليسجل مستويات غير مسبوقة بسبب انخفاض المعروض، لتتجاوز الأسعار 45 جنيهاً للكيلو، مقارنة بالسعر الحكومي البالغ 27 جنيهاً.
وقال وزير التموين علي المصيلحي أمس، إن احتياطيات مصر من السكر والزيوت النباتية يكفي 5.2 شهر، بينما يكفي احتياطي القمح 4.5 شهر.
وأشار الوزير إلى أن نقص السكر سينتهي قبل 15 يناير المقبل، أي بعد أسبوعين من بداية موسم إنتاج السكر المحلي.
وتنتج مصر نحو 2.8 مليون طن، في حين تستهلك نحو 3.2 مليون طن، وتوفر العجز عبر طرح مناقصات للاستيراد، وتسعى مصر لزيادة مساحات محصولي قصب وبنجر السكر لزيادة الإنتاج، عبر زيادة سعر توريد المحصول إلى المصانع، بواقع 1500 جنيه للطن.
ومددت مصر حظرها على صادرات السكر هذا الشهر، بعد أن أدت قلة الإمدادات إلى ارتفاع الأسعار، ونقص السكر غير المدعوم في بعض المتاجر بالبلاد.
وكانت قد قررت الحكومة المصرية تمديد حظر تصدير السكر، لمدة 3 أشهر أخرى، باستثناء الكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلية.