وأوضح التقرير أن التحول الأكبر الذي تخطط الشركات لتحقيقه يتمثل في تأمين الدخل الثابت في الأسواق المتقدمة، فبعد 3 سنوات من تراجع وتيرة إصدار السندات، يخطط 4 من كل 10 مكاتب أي 38% منها لزيادة هذه النسبة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويعد الدخل الثابت حاليًا المصدر الأكثر شيوعًا للتنويع، إذ تتحول 37% من الشركات إلى السندات عالية الجودة وقصيرة الأجل من أجل حماية الثروة والعائدات وزيادة رأس المال، وفق التقرير الذي صدر بناء على استطلع آراء 230 مكتبًا عائليًا بمتوسط إجمالي صافي ثروة يبلغ 2.2 مليار دولار.
ويعكس التعرض المتزايد للدخل الثابت في الوقت الحالي السعي نحو إعادة التخصيص لمزيج من الأصول، وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، تتوقع الشركات التي شملها الاستطلاع أن يتم التركيز بشكل أكبر على الأصول المخاطرة، إذ يخطط 34% منها إلى زيادة الحيازة من الأسهم في الأسواق الناشئة، وذلك بعد وصول الدولار إلى ذروته وإعادة فتح الاقتصاد الصيني.
ويظهر تقرير العام الماضي أن هناك اتجاها قويا بين شركات إدارة الثروات العائلية لإدراج بدائل للمساعدة في تنويع المحفظة، ولكنها تعيد التركيز على مخصصاتها.
وقفزت مخصصات صناديق التحوط من 4% إلى 7%، في المقابل انخفضت مخصصات الأسهم الخاصة المباشرة من 13% إلى 9%، وتخطط الشركات أيضاً إلى خفض المخصصات العقارية في العام المقبل، ويعزى ذلك إلى زيادة المخصصات لصناديق الأسهم الخاصة والديون الخاصة والبنية التحتية.
لكن رئيس قسم شركات إدارة الثروات العائلية والثروة المؤسسية والرئيس المشارك للأسواق العالمية في يو بي أس، جورج أثاناسوبولوس، يقول إن 66% من الشركات العائلية ترى أن الأصول غير السائلة تعزز العوائد على المدى الطويل".
وترى 73% من الشركات أن صناديق التحوط ستحقق الأهداف المرجوة من أدائها أو ستتجاوزها خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.
وتخطط 41% من الشركات لزيادة الاستثمارات المباشرة في الأسهم الخاصة على مدى السنوات الخمس المقبلة، بينما تفضل 56% من الشركات التي لديها استثمارات في الأسهم الخاصة الاستثمار باستخدام الأموال والتنويع ودخول الأسواق التي لا تمتلك فيها خبرة.