وأضافت جوبيناث، في منتدى مالي خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أنه من المتوقع أن يرتفع العجز الأميركي لسنوات مع منحنى ديون من أكثر المنحنيات العالمية حدة.
وتابعت جوبيناث: "المستويات المرتفعة للعجز تدعم أيضا النمو والطلب في الولايات المتحدة، وهو ما له آثار إيجابية على بقية العالم".
قبل أن تستدرك: "ولكن إلى جانب هذا النمو، لديكم أسعار فائدة أعلى وزيادة في قوة الدولار، والأمران الثانيان يحدثان مزيدا من التعقيدات للعالم".
وانطلقت، الاثنين الماضي، اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين للعام 2024، في العاصمة الأميركية واشنطن، وتستمر حتى اليوم حيث كانت على طاولتها الكثير من القضايا الاقتصادية للمناقشة.
وحملت الأجندات جلسات حوارية بشأن أسعار الفائدة العالمية، خاصة في أميركا، وموعد الهبوط السلس وتجنب الركود.
بالإضافة إلى تعثر اقتصاد الصين، الثاني عالميا، وتبعات هجوم إيران على إسرائيل وتبعات التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي، كما لم تغفل الاجتماعات تهديدات الذكاء الاصطناعي بشأن الوظائف، وأيضا قضايا الطاقة النظيفة والمناخ.