وحقق هذا الرقم فائضًا في بيانات بند السفر في ميزان المدفوعات، حيث قُدّر الفائض حتى نهاية الربع الثالث من 2023، بحوالي 37.8 مليار ريال (10 مليارات دولار)، وبنسبة نمو بلغت 72%، مقارنة بالفائض في 2022 لنفس الفترة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
ويأتي هذا في وقت حققت فيه السياحة في المملكة التعافي الكامل، حيث قفزت نسبة تعافي القطاع السياحي في المملكة إلى 15% مقارنة بمستويات ما قبل جائحة "كوفيد-19"، الذي شهدت فيه مختلف الوجهات السياحية تزايدًا في أعداد الزوار من الداخل والخارج.
وهو ما تعكسه التقارير الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، حيث كشفت أن المملكة تصدرت دول مجموعة العشرين، في نسبة نمو عدد السياح الوافدين خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2023. كما جاءت المملكة في المركز الثاني ضمن أسرع الوجهات السياحية نموًا في العالم.
تستهدف السعودية زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي، من 3% في 2019 إلى 10% بحلول 2030، واستقطاب 100 مليون سائح من السياحة الداخلية والعالمية، وفقًا لوزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب.
وأشار الخطيب، في أكتوبر الماضي، ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، إلى أن المملكة الأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين في قطاع السياحة، مع ارتفاع عدد السياح إلى أكثر من 30 مليون سائح، ما يمثل 40% من هدفها الحالي.
وأقرّ مجلس وزراء السعودية موازنة العام المالي 2024، بإجمالي إيرادات 1.17 تريليون ريال (312.46 مليار دولار)، وإيرادات 1.25 تريليون ريال (333.52 مليار دولار)، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.