وارتفعت أسعار السندات الدولية التركية مع ارتفاع السندات الأطول أجلاً، بحسب بيانات Tradeweb.
وارتفعت ورقة 2045 بمقدار 2.2 سنت على الدولار، وارتفعت سندات 2043 بمقدار 1.7 سنت، وتراجعت مقايضات التخلف عن سداد الائتمان لمدة خمس سنوات في تركيا بمقدار 39 نقطة أساس إلى 625 نقطة أساس من إغلاق يوم الاثنين، وفقًا لمعلومات "إس اند بي غلوبال ماركت إنتلجنس" S&P Global Market Intelligence.
في حين تراجعت العملة التركية بنسبة 1.2% إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 20.35 مقابل الدولار، مقارنة بإغلاق 20.0990 يوم الاثنين، عندما سجلت أسوأ يوم تداول لها منذ ثمانية أشهر.
وبلغ التضخم ذروته عند أعلى مستوى في 24 عامًا بأكثر من 85% العام الماضي، مع ارتفاع الأسعار الناجم عن السياسة النقدية غير التقليدية، التي تبناها أردوغان، لخفض معدلات الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم.
ويراقب المستثمرون الآن ما إذا كان الرئيس التركي سيحافظ على تلك السياسة أو سيختار مسارًا أكثر تقليدية، بعد أن رسم فريق داخلي في الحزب بدائل في الأسابيع الأخيرة.
وكان أردوغان أقر بأن التضخم القضية الأكثر إلحاحا، لكنه قال إنه سيتراجع، بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة إلى 8.5% من نسبة 19% قبل عامين.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يرتفع التضخم السنوي مرة أخرى في الأشهر المقبلة، وكان قد انخفض إلى 43.7% في أبريل من ذروة بلغت 85.5% العام الماضي.
وأبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة ثابتا عند 8.5%، كما كان متوقعا، وذلك للشهر الثالث على التوالي.
وأوضح المركزي، عقب اجتماعه الشهري بشأن السياسة: "صار الإبقاء على ظروف مالية داعمة أمرا أكثر أهمية الآن من أجل الحفاظ على استمرار نمو الإنتاج الصناعي والتوجه الإيجابي فيما يتعلق بالتوظيف".