إرم الاقتصادية- حذرت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، مع تزايد احتمالات انقسام الكونجرس الأمريكي ، من أن فشل المشرعين في رفع الحد القانوني للديون الأميركية يشكل "تهديداً كبيراً" للتصنيف الائتماني لأميركا وعمل الأسواق المالية الأميركية.
وقالت "يلين"، إن التعاون لا يزال ممكنا مع الجمهوريين بشأن بعض القضايا لكن رفع سقف الديون عنصر غير قابل للتفاوض، جاء ذلك في مقابلة صحفية لرويترز.
وهدد بعض الجمهوريين باستخدام الزيادة التالية في سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار كرافعة لفرض تنازلات من الديمقراطي الرئيس الأميركي جو بايدن ،و بلغ الدين العام الأميركي 31.2 تريليون دولار،الأربعاء وبدون زيادة، وسط توقع المحللون أزمة تخلف محتملة بحلول الربع الثالث من 2023.
ودفع الجمهوريون الذين استعادوا السيطرة على الكونغرس في انتخابات الولايات المتحدة 2010، إلى حافة التخلف عن السداد في طلب تخفيض الإنفاق في العام المقبل، مما أدى إلى خفض التصنيف الائتماني الأول على الإطلاق لديون الخزانة الأميركية من قبل شركة ستاندرد آند بورز.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتعين على الديمقراطيين تمرير تشريع في جلسة ما بعد الانتخابات، بينما سيظلون يحتفظون بالأغلبية حتى يناير، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، قالت يلين إن هناك حاجة ماسة إلى رفع سقف الديون.
وقالت "يلين": "أعتقد أنه من غير المسؤول عدم رفع سقف الديون، لقد تم رفعه دائماً"، مضيفة "سيكون تهديداً كبيراً للبلاد ألا نفعل ذلك، ومن غير المسؤول تماماً أن نهدد التصنيف الائتماني لأميركا وعمل سوق مالي منفرد".
وقال مسؤول بوزارة الخزانة الأميركية إن الوزارة ستكون سعيدة بتمرير الإجراء قبل انعقاد الكونغرس المنتخب حديثًا في يناير، مضيفًا أنه "يجب القيام بذلك".