كشف مسؤول مصرفي بالجزائر، الإثنين، عن تحضيرات مكثفة للبنوك للإعلان عن فتح فروع جديدة خارج الوطن قبل نهاية العام الجاري.
وقال رئيس الجمعية المهنية للبنوك ورئيس القمة المصرفية المغاربية، لزهر لطرش، الذي يشغل أيضا منصب مدير عام للبنك الخارجي الجزائري، إن البنوك الجزائرية تحضر للإعلان عن فتح فروع جديدة بالخارج قبل نهاية 2022، ويتعلّق الأمر ببنك تابع للبنك الخارجي الجزائري بفرنسا، وسيكون أول بنك جزائري بأوروبا وبنكين آخرين بإفريقيا، الأول بموريتانيا والثاني في السنغال.
وأوضح لطرش، خلال مشاركته بالدورة الـ16 للجمعية العامة والدورة الـ18 للقمة المصرفية المغاربية، الإثنين، أن الفرعين الخاصين بالسنغال وموريتانيا يمثلهما تكتل من 4 بنوك جزائرية، وهما البنك الخارجي الجزائري، والقرض الشعبي الجزائري، والبنك الوطني الجزائري، وبنك الفلاحة والتنمية الريفية.
وأشار إلى أن التعجيل بفتح هذه الفروع للبنوك بالخارج يأتي ضمن سعي الحكومة لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين في التصدير، خاصة بتواجد البلاد في المنطقة الإفريقية الحرة، وأيضا بأوروبا لتشجيع التصدير والتقرّب من المتعاملين الجزائريين بالخارج.
وبحسب محللين فإن هذا الخطوة في غاية الأهمية؛ كونها تسهم في النهوض بالاستثمارات وتوفير مداخيل للخزينة العامة، إضافة إلى توفير مناصب شغل والرفع من النمو الاقتصادي.