ووصف الصندوق هذا التباطؤ بأنه "أضعف نمو منذ عام 2001، باستثناء الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحادة جائحة كوفيد -19".
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع التضخم العالمي من 4.7٪ في عام 2021 إلى 8.8٪ هذا العام، قبل أن ينخفض إلى 6.5٪ في عام 2023، وإلى 4.1٪ بحلول عام 2024، ليظل فوق المستويات المستهدفة للعديد من البنوك المركزية الكبرى.
وقدمت الصين بعض العزاء للاقتصاديين والمشاركين في السوق يوم الثلاثاء، عندما أعلنت رسمياً انتهاء متطلبات وقيود الحجر الصحي للمسافرين الوافدين في 8 يناير - مما يرمز إلى نهاية سياسة "صفر كوفيد" التي اتبعتها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وفي حديثه إلى شبكة "CNBC" يوم الثلاثاء، قال "دانييل لاكال"، كبير الاقتصاديين فى "تريسيس جيستيون" إن إمكانية إعادة فتح الاقتصاد الصيني بالكامل هي "أكبر إيجابية" يمكن أن تتوقعها الأسواق لعام 2023.
وأضاف: "لقد كنا ننظر إلى صورة قاتمة للغاية للاقتصاد الصيني، وهو أمر ضروري ليس فقط لنمو بقية العالم، ولكن بشكل خاص لأميركا اللاتينية وكذلك لإفريقيا".
"من المؤكد أن إعادة فتح الاقتصاد الصيني، ستعطي دفعة كبيرة للنمو في جميع أنحاء العالم ، ولكن أيضًا - وأعتقد أنه عامل مهم للغاية - شعر المصدرون الألمان والمصدرون الفرنسيون، بقرصة الإغلاق والضعف من بيئة الربح في الصين، وهذا بالتأكيد سيساعد كثيرًا ".
ومع ذلك، أشار "لاكال" إلى أن هذا التعزيز لن يقترب من مستويات النمو، الذي كانت عليه في السنوات التي سبقت الوباء لفترة طويلة قادمة.
وقال "لاكال": "أعتقد أننا على الأرجح سننتقل إلى عقد سييء للغاية من النمو، حيث ستجد الاقتصادات المتقدمة نفسها محظوظة بنسبة 1٪ نمو سنويا، إذا كانت قادرة على تحقيق ذلك، وما هو مؤسف أكثر من ذلك، وقال "لاكال" "كل شيء آخر مع مستويات مرتفعة من التضخم".