وبحسب تجار لبلومبرغ، تشمل هذه الصفقة نحو 480 ألف طن، وتم حجز شحنات الحبوب هذه لشهري نوفمبر وديسمبر.
وفي سبتمبر الماضي صرح وزير التموين المصري علي المصيلحي، بأن الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر، اتفقت على شراء 480 ألف طن من القمح الروسي في مفاوضات مباشرة.
وتجري مصر محادثات لشراء مليون طن من القمح الروسي، من خلال اتفاق بين حكومتي البلدين، لكن ليس من الواضح مدى قرب البلدين من التوصل إلى اتفاق.
وخلال أول 9 أشهر من 2023، قفزت واردات مصر من القمح بنحو 30% لتصل إلى 8.34 مليون طن مقابل 6.43 مليون طن، في الفترة ذاتها من عام 2022، وشكلت الواردات من روسيا نحو 80% من إجمالي الواردات المصرية، وفقاً لتقارير صحفية.
وتشتري مصر عادةً من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنوياً للقطاعين الحكومي والخاص.
وفي الشهر الماضي كشف وزير التموين والتجارة الداخلية بمصر، علي المصيلحي، أن هناك محادثات تجري حاليًا مع بنك أبو ظبي الوطني، بهدف تسهيل تمويلات لشراء القمح من كازاخستان.
وفي سبتمبر أكد الوزير أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح آمن ويكفي 4.8 شهر، لافتًا إلى أن الوزارة تمضي قدما في المشروع القومي للصوامع، وبدعم من القيادة السياسية لزيادة السعات التخزينية ولتكوين مخزون استراتيجي من القمح، لافتا إلى أنه سيتم إنشاء صوامع في مكان إنتاج القمح، حيث تتم زراعة نحو 450 ألف فدان في توشكي ومنطقة العوينات وسيتم إنشاء صومعة بتكنولوجيا متطورة بسعة 300 ألف طن.