فرنسا تدعم المفاوضات الجارية بين تونس وصندوق النقد

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الثلاثاء، أن فرنسا تدعم المحادثات الجارية بين تونس وصندوق النقد الدولي، إذ تسعى تونس التي تعاني من ضائقة مالية للحصول على حزمة إنقاذ رئيسية من الصندوق.

وأصدرت الحكومة الفرنسية بيانا بعدما أجرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا محادثات في باريس أمس الثلاثاء مع نظيرها التونسي نبيل عمار.

وجاء في البيان "تأكيد كولونا على دعم فرنسا الكامل للإصلاحات الاقتصادية التي ستقررها تونس لضمان تنميتها والحفاظ على نموذجها الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم المباحثات الجارية مع صندوق النقد الدولي".

وكانت قد وقعت تونس اتفاق تمويل بقيمة 200 مليون دولار مع فرنسا للمساعدة في دعم ميزانيتها، ودور فرنسا محور في ظل تواجيد العديد من الشركات الفرنسية في تونس.

وهبطت السندات التونسية في أبريل الماضي إلى مستويات قياسية بعد اتخاذ الرئيس قيس سعيد إجراءات سياسية صارمة ووسط مخاوف بشأن تحذيره من أنه لن يقبل أي "إملاءات" بخصوص شروط حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.

لكن السندات التونسية تعافت في وقت سابق هذا الشهر بفضل آمال في قدرة البلاد على تأمين اتفاق دعم مع صندوق الدولي تأخر إبرامه بقيمته 1.9 مليار دولار.