الزيودي لـ"إرم": اتفاقات شراكة جديدة قريباً تفتح مزيداً من الأسواق للإمارات

كشف ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات، أنه يتوقع إبرام 4 إلى 5 اتفاقات شراكة شاملة مع دول أخرى، تضاف إلى تلك تم توقيعها سابقا مع بلدان الأسواق الرئيسية، التي تقع على ممرات تجارية حيوية مثل إندونيسيا وتركيا والهند.

وقال الزيودي في مقابلة خاصة مع "إرم الاقتصادية"، إن الإمارات تستهدف تسجيل نمو في التجارة الخارجية بنسبة 9.4 % بحلول عام 2031، ارتفاعا من 5.2% التي تحققت العام الماضي، رغم الاضطرابات في الأسواق الخارجية، وانخفاض حجم المبادلات عالميا.

وحتى الآن، لدى الإمارات 8 اتفاقيات للشراكة الاقتصادية الشاملة، تتيح لها الوصول إلى مجموعة جديدة من الأسواق. فيما تطمح الدولة لزيادة عددها إلى 27 في الأعوام القليلة المقبلة.

وبفضل اتفاقات الشراكة مع اقتصادات ناشئة، سجلت التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات في 2023، ما يزيد على 3.5 تريليون درهم (950 مليار دولار)، بحسب ما أعلنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الثامن عشر من فبراير.

وتخطط الإمارات، بحسب الوزير الزيودي، إلى "التركيز في المرحلة المقبلة على الشركات الخدمية، وتعزيز وجودها في الأسواق الخارجية" لتستفيد من اتفاقات الشراكة الشاملة، التي تم توقيعها والتي تُوقع لاحقا مع دول، تقع على ممرات تجارية حيوية في قارات العالم.

وأوضح الزيودي أن الأجندة الأساسية للمؤتمر الوزاري لمنظمة التجارية العالمية، الذي يعقد في الإمارات نهاية فبراير الجاري، ستركز على ضرورة التوصل لمخرجات اتفاقات بضمانات، قبل نهاية مارس المقبل، بينها الاتفاق على تعرفة التجارة الإلكترونية، ومشروع إصلاح منظمة التجارة، وملف الزراعة والأمن الغذائي، وتسهيل الاستثمار لأغراض التنمية.

وتستعد دولة الإمارات لاستضافة المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية، في أبوظبي خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير الحالي، وهو حدث رئيسي يجمع بين وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، لإجراء نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة العالمية.