إرم الاقتصادية- كشف استطلاع رأي أن ما يقارب من نصف الناخبين بالولايات المتحدة الأميركية ربطوا التصويت بانتخابات التجديد النصفي الأميركية بمجلس النواب (الكونجرس الأميركي)، بالاقتصاد وقضاياه في البلاد، معتبرين أن الاقتصاد يُشكل القضية الأهم والرئيسية بالنسبة لهم.
وبينت نتائج الاستطلاع التابع لشركة "جالوب" الأميركية في مقرها واشنطن، والتي أُجريت على 1009 أميركي استجابوا لإجراء الاستطلاع – منهم 897 ناخب مسجل- أن"49% من الناخبين اعتبروا الاقتصاد قضية أساسية عند التصويت في انتخابات التجديد النصفي الأميركية بالكونجرس".
ووصف الناخبون أن ما تشهده البلاد من قضايا اقتصادية معقدة "مهم للغاية" في اتخاذ قرارتهم والإدلاء بأصواتهم الانتخابية، فيما جاءت قضايا مثل "الإجهاض والجريمة" في المرتبتين الثانية والثالثة، ونسبتهما بالترتيب 42%، و40%.
ويذكر أن الاقتصاد جاء ضمن 7 قضايا أخرى طرحها الباحثون على الناخبين، منها السلاح والهجرة، تم تقييمهما بنسبة 38٪ و 37٪ على التوالي، فيما سجلت العلاقات مع روسيا 31٪، وتغير المناخ 26٪،
ويذكر أن هذا الترتيب يشابه بنسبة كبيرة نتائج استطلاع الرأي التي أجريت في يونيو الماضي، بصرف النظر عن تراجع ترتيب قضية الأسلحة إلى المركز الرابع بدلاً من المركز الأول.
وأوضحت شركة الاستطلاعات الأميركية، أن الاقتصاد كان في مرتبة أقل أهمية بالنسبة للناخبين الديمقراطيين، والذين أعطوا الأولوية للإجهاض وتغير المناخ والسلاح، فيما كرس الجمهوريون أهتمامهم للاقتصاد والهجرة والجريمة في المرتبة الأولى من بين القضايا الثلاثة التي شملها الاستطلاع.
وأشار الاستطلاع إلى أن انتخابات التجديد النصفي في 2022 هي من أكثر انتخابات التجديد النصفي "إثارة للمشاكل" في العقدين الماضيين.
وتجدر الإشارة إلى أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتنافسان في انتخابات التجديد النصفي الأميركية والتي تشمل مقاعد مجلس النواب الـ435، بالإضافة إلى 35 مقعدا من أصل 100 في مجلس الشيوخ.