المديرون الكبار البريطانيون يطمحون لرواتب "وول ستريت"

متداول في وول ستريت
متداول في وول ستريترويترز
تطمح أكبر 100 شركة بريطانية إلى تقديم رواتب لمديريها التنفيذيين تعادل تلك التي يتقاضاها نظراؤهم الأميركيون، وسط مخاوف من هروب "المواهب الإدارية" إلى الولايات المتحدة.

وبلغت العلاوة التي حصل عليها العام الماضي باسكال سوريو، الرئيس الأعلى أجراً في الشركات المدرجة ضمن مؤشر "فوتسي"، نحو مليوني دولار، فيما يتقاضى المدير الفرنسي لمجموعة الأدوية السويدية البريطانية "أسترازينيكا" 17 مليون جنيه إسترليني ( نحو 20 مليون دولار) سنوياً.

لكن هذه المكافآت السخية لا تمثل سوى جزء صغير من المبالغ التي يتلقاها نظراؤهم في كبرى الشركات الأميركية، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان". وترغب الشركات البريطانية الكبرى بالقدرة على منح مديريها علاوة من أجل التنافس مع رواتب وول ستريت، بحسب الصحيفة.

3 أضعاف

ويتقاضى الرؤساء التنفيذيون في الشركات البريطانية الكبرى ثلث ما يحصل عليه نظراؤهم الأميركيون، وفقاً لصحيفة "سوندار بيتشاي" البريطانية، وهذا الفارق يغذي المخاوف بشأن قدرة واشنطن على جذب المواهب الدولية والاحتفاظ بها.

وفي السنوات الأخيرة، شهد الحي المالي في لندن مغدارة عدر من كبار الرؤساء وعبورهم المحيط الأطلسي للانضمام إلى الشركات المنافسة.

وتستشهد صحيفة سوندار بيتشاي بشركة "ريكيت بينكيزر" متعددة الجنسيات والمتخصصة في منتجات التنظيف، والتي فقدت رئيسها، لاكسمان ناراسيمهان في عام 2022، على الرغم من كونها ضمن أعلى الشركات أجراً في بريطانيا.

وغادر لاكسمان الشركة ليدير "ستاربكس"، في سياتل التي عرضت عليه 28 مليون دولار (25.8 مليون يورو).

وأيّد ديفيد شويمر مدير بورصة لندن، علناً موافقته على أن تكون رواتب المدراء التنفيذيين في بورصة لندن مماثلة لرواتب نظرائهم الأميركيين.

وأضاف: "إذا كانت لندن تهدف إلى أن تصبح مركزاً مالياً دولياً رائداً وتريد أن تجذب الشركات العالمية، فيجب عليها جذب المواهب الرائدة".

ويبدو أن أسباباً عديدة تقف وراء هذا الفرق في الأجور، وخصوصاً حجم الشركات، فهو أكبر عموماً في الولايات المتحدة مما هو في بريطانيا.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com