وقالت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" الهندية، إن الوزيرة حثت رئيس وكالة التمويل متعددة الأطراف على دعم الهند بمزيد من التمويل الميسر لمواجهة تغير المناخ ، مؤكدة له أن التقدم الاقتصادي للبلاد سيكون له تأثير إيجابي كبير إقليميا وعالميا.
وخلال الاجتماع الثنائي بين الوزيرة الهندية ورئيس البنك، قالت سيثارامان إن الهند لا تزال الدولة الأكثر أهمية للعمليات السيادية وغير السيادية لبنك التنمية الآسيوي.
كما أعربت المسؤولة الهندية عن دعمها لبنك التنمية الآسيوي لآليات التمويل المبتكرة لتعزيز قدرة البنك على الإقراض.
وفي مايو الماضي، أظهرت دراسة أجرتها هيئة الأرصاد الجوية البريطانية أن التغير المناخي قد يزيد بمعدل مئة مرة وأكثر، احتمال أن تضرب موجات حارة غير مسبوقة شمال غرب الهند وباكستان.
وأشارت الدراسة إلى أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة، كل ثلاث سنوات، موجة حارة تتجاوز معدلات الحرارة خلالها الأرقام القياسية التي سجلت في عام 2010، وفق شبكة سي إن إن.
ووفق الهيئة، فإن ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات مماثلة، لا يتكرّر إلا كل 312 سنة، في حال لم يكن هناك تغيّر مناخي.
وفي أكتوبر الماضي، أطلق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والأمين العام للأمم المتحد أنطونيو غوتيريس، برنامجاً رائداً للحكومة الهندية يشجع العمل الفردي والجماعي بشأن المناخ.
برنامج "ميشين لايف" تم تصميمه لتشجيع السلوكيات الفردية، مثل إيقاف تشغيل محركات السيارة عند إشارات المرور، وإغلاق الصنابير عند عدم استخدامها، والتحول إلى بدائل طويلة الأمد للأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام لمرة واحدة.
وتقول الحكومة الهندية إن هذه الإجراءات، إذا تم اتخاذها على نطاق عام في البلاد، يمكن أن تحد بشكل كبير من الانبعاثات واستخدام المياه والنفايات.
ووفق الرئيس التنفيذي لشركة نيتي آيوغ بارام آير، (مؤسسة بحثية تدعمها الحكومة تقود برنامج ميشين لايف جنبا إلى جنب مع وزارة التغير المناخي والبيئة الفيدرالية في الهند)، فإن البرنامج يأمل "حشد مليار هندي، بالإضافة إلى أشخاص في بلدان أخرى، ليصبحوا أفراداً يمارسون أنماط حياة مستدامة".