وتشير هذه الزيادة إلى تراجع إجراء المعاملات بالدولار واليورو، اللذين انخفضت المدفوعات بهما خلال نفس الفترة، إلى نسبة 67% في عام 2022، مقارنة بـ 80% في عام 2021.
وبحسب الورقة البحثية التي أعدها الخبيران الاقتصاديان ماكسيم تشوبيلكين وبياتا جافورشيك، فإنه "بعد الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 وقيام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الاقتصادات المتقدمة الأخرى، بفرض عقوبات اقتصادية، أصبحت فاتورة الواردات الروسية يتم سدادها باليوان بشكل متزايد" وفق رويترز.
وأكدا أن المدفوعات باليوان مثلت 63 من الواردات من الصين بنهاية عام 2022، ارتفاعا من نحو الربع العام السابق عليه.
كما زاد استخدام اليوان الصيني في التجارة مع روسيا، بالنسبة لدول ثالثة لم تفرض عقوبات اقتصادية، لكن لديها خط مقايضة عملات مع بنك الشعب الصيني، مثل منغوليا وطاجيكستان
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عدة عقوبات على روسيا، تقيد وصولها إلى السوق المالية الأوروبية، ومنع الشركات الأوروبية من أي تعاملات اقتصادية معها.