وضخ البنك ملياري يوان (281.85 مليون دولار)، عبر عمليات إعادة شراء عكسية لأجل 7 أيام، بفائدة قدرها 1.8%.
ويقول البنك المركزي إن هذه الخطوة، تستهدف "المحافظة على سيولة نقدية في النظام المصرفي مقبولة ووفيرة"، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وإعادة الشراء العكسية "الريبو العكسي"، هي عمليات يشتري فيها البنك المركزي الأوراق المالية من البنوك التجارية، من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.
ويقوم البنك المركزي الصيني منذ أشهر، بالتدخل في سوق النقد، للحفاظ على توازنات سعر صرف العملة المحلية، وتوفير السيولة للحفاظ على عملاء البنوك المحلية، وتشجيع الإنفاق والاستهلاك، بينما يظهر ثاني أكبر اقتصاد في العالم علامات تراجع.
ظل معدل الفائدة على القروض، دون تغيير عند 2.5%، في محاولة لحماية اليوان من التقلبات، ما يلقي الضوء على التحديات، التي يواجهها صناع السياسات، أثناء محاولتهم إدارة المخاطر الاقتصادية والضغوط الناجمة عن الانكماش.
كما أدى الفارق في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والصين، إلى إضعاف العملة، وتفاقم تدفقات رأس المال إلى الخارج، وسط انتعاش اقتصادي أضعف من المتوقع.
وتوقع اقتصاديون بأن يخفض البنك المركزي الصيني، أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام لتعزيز الطلب المحلي.