حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني عالمياً، في تحول الطاقة ضمن مؤشر المستقبل الأخضر 2023 GFI، وفي المركز السادس عالمياً في معدل استهلاك الطاقة الشمسية للفرد، حيث استثمر أكثر من 50 مليار دولار في مشروعات الطاقة النظيفة في 70 دولة، وتعهدت باستثمار 50 مليار دولار أخرى بالقطاع على مدى العقد المقبل.
ونشر حساب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في موقع إكس، تدوينة أعلن فيها أنه خلال انعقاد اجتماع مجلس الوزراء اليوم في مدينة إكسبو دبي، والتزامن مع انعقاد مؤتمر كوب 28، استعرض المجلس حصيلة الجهود الوطنية للدولة في المجال البيئي، حيث أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 120 قراراً في الاستدامة والتغير المناخي وتنمية الموارد الطبيعية، خلال الخمسة أعوام الماضية.
وتابع الشيخ محمد بن راشد: إن عام 2023، وحده شهد إطلاق أكثر من 60 قراراً جديداً، شكلت منظومة متكاملة من السياسات والتشريعات والاستراتيجيات والمبادرات، لتعزيز جهود الدولة وملفها في مشاركة العالم التصدي لآثار التغير المناخي.
وأعلن الشيخ محمد بن راشد في تدوينة أخرى، عن اعتماد مجلس الوزراء لـ 10 مبادرات وقرارات جديدة لتحقيق الأهداف الوطنية الجديدة، ومنها الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2032، والتي تعمل على رصد وحماية النظم الطبيعية واستدامتها، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية في هذا المجال، إلى جانب اعتماد مبادرة عالمية لإزالة الكربون من قطاع النفايات، وإطلاق سجل وطني لأرصدة الكربون، بما يمكن المؤسسات الحكومية والخاصة من تقييم وتوثيق مساهماتها، في التقليل من انبعاثات الكربون بشهادات حكومية موثقة.
كما أعلن الشيخ محمد بن راشد عن اعتماد تقرير البلاغ الوطني الخامس للدولة، لتقديمه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، والذي يوثق نجاح الجهود الوطنية في تخفيض انبعاثات الكربون في مختلف القطاعات، إلى جانب اعتماد الإصدار الأول من تقرير استراتيجية التنمية طويلة الأجل منخفضة الكربون لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب اعتماد إنشاء شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية، وإطلاق سياسة لوقود الطيران المستدام والإنشاءات الذكية.
كما أكد الشيخ محمد بن راشد، أن دولة الإمارات ستواصل العمل بكل جدية ونشاط، في مجال الاستدامة والتغير المناخي، مشيراً إلى أن الجهود في هذا القطاع موازية لجهود التنمية الاقتصادية.