وبلغ العجز في الحساب الجاري للبلاد 790 مليون دولار أميركي في أبريل متحولا من فائض قدره 160 مليون دولار في الشهر الذي سبقه وفقا للبيانات الأولية الصادرة من بنك كوريا المركزي.
وعانت البلاد من عجز قياسي قدره 4.21 مليار دولار في يناير وسط انخفاض ممتد في الصادرات، وفق وكالة يونهاب.
وأظهرت البيانات أن عجز أبريل جاء في الوقت الذي يعوض فيه فائض ميزان السلع عجزا في حساب الخدمات وحساب الدخل الأولي الذي يتتبع أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح في الخارج.
وسجلت البلاد فائضا قدره 580 مليون دولار في حساب السلع في أبريل، لتخرج من العجز للشهر الخامس على التوالي وفقا للبيانات.
وانخفضت الصادرات بنسبة 14.2% على أساس سنوي إلى 49.6 مليار دولار على أساس التخليص الجمركي في أبريل ويرجع ذلك إلى تراجع الطلب العالمي على الرقائق وسط تباطؤ اقتصادي.
وسجلت الصادرات انخفاضا على أساس سنوي منذ أكتوبر من العام الماضي وسط تشديد نقدي قوي من قبل الاقتصادات الكبرى لكبح التضخم. وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2020 التي تتراجع فيها الصادرات للشهر السابع على التوالي.
وشهدت كوريا الجنوبية عجزا قدره 1.21 مليار دولار في حساب الخدمات في أبريل لتسجل عجزا للشهر الثاني عشر على التوالي وفقا للبيانات. ويُعزى العجز بشكل أساسي إلى زيادة السفر إلى الخارج التي عززها تخفيف قيود الفيروسات.
وسجل حساب الدخل الأولي عجزا قدره 90 مليون دولار في أبريل متحولا من فائض قدره 3.65 مليار دولار في الشهر الذي سبقه، بسبب انخفاض توزيعات الأرباح في الخارج.
وكان قد أعلن وزير المالية الكوري الجنوبي "تشو كيونغ هو"، أنه من المرجح أن تخفض الحكومة من توقعاتها، بالنسبة للنمو خلال العام الجاري، من النسبة المتوقعة حالياً، وهي 1.6%، وذلك في ظل ضعف الصادرات، وتباطؤ التعافي الاقتصادي.
وأضاف أن بلاده تعتزم الإعلان عن التوقعات الجديدة للنمو في نهاية يونيو الجاري أو مطلع يوليو المقبل..
وخفض البنك المركزي الكوري الشهر الماضي، من توقعاته لنمو الاقتصاد من 1.6% إلى 1.4%.