قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن المفاجأة الأكبر هي أن الصورة، رغم أنها لا تزال مقلقة للغاية، إلا أنها باتت أقل خطورة مما كانت عليه قبل شهرين فقط.
وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأميركية ما زلنا نمر بعام من النمو البطيء، حيث لا تزال أسعار الفائدة تتجه نسبيًا إلى الزيادة لأن التضخم لم يتبخر. لذا فهي ليست أفضل بكثير. انها فقط أقل سوءا.
وقالت كريستالينا جورجيفا: "نتوقع أن يتقلص التضخم العالمي من 8.8٪ في عام 2022 إلى ما يزيد قليلاً عن 4٪ في عام 2024".
الهبوط الناعم
وأضافت جورجيفا: "اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية سيتباطأ أيضًا هذا العام.. ولكن على الأقل استنادًا إلى البيانات التي لدينا اليوم، نعتقد أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على الاستمرار خلال العام لتجنب الوقوع في الركود".
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا: "هذا يعني إمكانية حدوث هبوط سلس للولايات المتحدة".
موجة بطالة.. ونصيحتنا للفيدرالي!
وتوقعت جورجيفا مع اقتراب نهاية العام أن نرى أسواق عمل أضعف إلى حد ما، لكنها أكدت على عدوم وجود مخاوف بشأن موجة بطالة كبيرة تجتاح الولايات المتحدة.
وقال كريستالينا جورجيفا: "نصيحتنا للاحتياطي الفيدرالي هي الاستمرار في المسار ورفع الفائدة حتى يبدأ التضخم الأساسي في الانخفاض".
وأضافت جورجيفا: "يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يكون حريصًا للغاية على عدم البدء في تخفيف الأوضاع المالية قبل الأوان".
سقف الديون
وقالت كريستالينا جورجييفا: "إن تقصير الولايات المتحدة في سداد الديون سيؤدي إلى ضرر كبير للاقتصاد العالمي.. ولكن إذا نظرت إلى التاريخ يتم حل الأزمة في اللحظات الأخيرة، وقالت" لذلك أعلق أملي وثقتي في أن التاريخ سوف يتكرر".
وأشارت جورجييفا إلى أنه سيكون ضارًا جدًا للمستهلكين في الولايات المتحدة إذا تخلفت الولايات المتحدة عن السداد، فسيؤدي ذلك إلى رفع أسعار الفائدة.