رغم موجة التضخم العالمية، والتوقعات بأن يقوم الفيدرالي الأمريكي برفع كبير ومُرتقب لأسعار الفائدة، أبقى بنك الشعب (المركزي) الصيني اليوم الثلاثاء على أسعار الفائدة الرئيسية في الصين دون تغيير، بعد خفضها في الشهر الماضي.
وبعد خفض الفائدة على القروض ذات الخمس سنوات في مايو ثم أغسطس الماضيين قرر البنك المركزي اليوم استمرار الفائدة الرئيسية على قروض الخمس سنوات الأولية عند مستوى 4.30%.
كان قد تم خفض هذه الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس مرتين، في مايو وأغسطس، بعد أن تم تخفيضها بمقدار 5 نقاط أساس مطلع العام.
في الوقت نفسه أبقى البنك المركزي على فائدة قروض العام الواحد عند مستوى 3.65%، بعد خفض فائدة هذه القروض بمقدار 5 نقاط أساس في الشهر الماضي.
يذكر أنه يتم تحديد الفائدة على القروض الأولية بشكل شهري على أساس الطلبات المقدمة من 18 بنكا إلى البنك المركزي في الصين، رغم أن البنك المركزي يمتلك سلطة على تحديد الفائدة. وقد تم اللجوء إلى هذه الآلية لتحديد أسعار الفائدة في الصين كبديل للآلية التقليدية، بداية من الشهر الماضي.
وتعطي الصين الأولوية لإعادة التشغيل وضبط سلاسل الإنتاج، دون النظر لمعدلات التضخم العالمية، حيث يبقى معدل التضخم داخل الأراضي الصينية عند مستوى أقل من 3%.
كانت السلطات الصينية قد قررت رفع الإغلاق الصحي تدريجيًا في مدينة تشنغدو الصينية (جنوب غرب) بداية من أمس الإثنين بعد احتواء فيروس كوفيد، وبعد إغلاق المدارس والشركات والتزام السكان منازلهم لأكثر من أسبوعين.