وصرح جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك بأنقرة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن تركيا ملتزمة بتمديد الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة لضمان المرور الآمن لشحنات الحبوب والسلع الأولية الأخرى من الموانئ الأوكرانية.
وقال جاويش أوغلو: "نولي أهمية لاستمرار الاتفاق وليس فقط من أجل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية والأوكرانية، بل أيضا لوقف أزمة الغذاء العالمية".
وأضاف "نتفق أيضا على ضرورة إزالة العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية. يجب معالجة القضايا من أجل مزيد من التمديد لاتفاق الحبوب".
وأشار لافروف بأنه بحث مع نظيره التركي اتفاق الحبوب واحتمال إنشاء مركز للغاز في تركيا والصراع في سوريا وأوكرانيا.
وقامت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بلعب دور الوسيط بين كييف وموسكو في الصراع المستمر منذ 13 شهرا، وتوسطت مع الأمم المتحدة في اتفاق الحبوب وهو الإنجاز الدبلوماسي المهم الوحيد حتى الأن.
وتم التوصل للاتفاق في يوليو الماضي لضمان المرور الآمن للسفن في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
وذكرت روسيا في الشهر الماضي، إنها ستمدد الاتفاق لمدة 60 يوما على الرغم من مساعي الأمم المتحدة وأوكرانيا وتركيا لتمديده لمدة 120 يوما.
صادرات أوكرانيا من الحبوب
وكان قد ذكر النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني ، أمس الخميس، أن أوكرانيا قد تصدر 15.6 مليون طن أخرى من الحبوب، في الربع الثاني من هذا العام، من أبريل حتى يونيو المقبل، ما سيرفع بشكل غير متوقع صادرات هذا الموسم إلى نحو 53 مليون طن.
وانخفض محصول الحبوب الأوكرانية في 2022 بشكل حاد، إلى نحو 53 مليون طن بفعل الحرب، من 86 مليون طن في 2021.
وبقيت ملايين أطنان الحبوب من حصاد العام الماضي في صوامع بأوكرانيا، بعد إغلاق موانئها الرئيسية على البحر الأسود، في النصف الثاني من موسم 2021-2022.
وصدّرت أوكرانيا 37.2 مليون طن من الحبوب حتى الآن، في موسم 2022- 2023 يوليو - يونيو، بما في ذلك 20.6 مليون طن عبر ممر الحبوب.
وعلى الرغم من تمديد اتفاقية ممر الحبوب الشهر الماضي، أكدت أوكرانيا أن عدد سفن الشحن، التي تحمل منتجاتها الزراعية، والتي تمر عبر البوسفور لا يزال منخفضاً للغاية.