وكانت قد أدت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على السفن منذ نوفمبر الماضي إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثارت قلق القوى الكبرى.
وقال أرسينيو دومينجيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة: "إن البحارة ضحايا أبرياء مضيفا أنه يجب الحفاظ على حرية الملاحة لضمان تدفق البضائع عن طريق البحر".
كما أعلن ستيفن كوتون الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل، المنظمة النقابية الرائدة للبحارة، عن قلقه البالغ إزاء الوضع، مضيفا أن "سلامة البحارة يجب أن تكون الأولوية الأولى".
وأشارت البحرية الهندية إلى أنها أنقذت طاقم سفينة مملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن بعد هجوم للحوثيين.
وفي ديسمبر الماضي، تم توسيع المناطق التي تعد معرضة لخطر الحرب وعالية الخطورة لتشمل المنطقة الجنوبية من البحر الأحمر في إطار ترتيبات متفاوض عليها بين البحارة وشركات الشحن التجارية تعرف باسم اتفاقات منتدى التفاوض الدولي.
وبين ديفيد أشمور محامي التوظيف في شركة المحاماة العالمية ريد سميث أن هذا التصنيف يؤدي إلى زيادة التكاليف على مالكي السفن إذ يحق للبحارة المشمولين باتفاقات منتدى التفاوض الدولي مضاعفة رواتبهم الأساسية إلى جانب تعويض يصل إلى المثلين عن الوفاة أو الإصابة بعجز.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 12% من التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر.