إرم الاقتصادية - قال هاني جنينة، الخبير الاقتصادي والمحاضر بالجامعة الأميركية بالقاهرة أن الزيادة الضخمة في معدلات الفائدة الأميركية تضيف مزيداً من الضغوط على الجنيه المصري الذي يعاني من قوة الدولار.
وتوقع جنينه في تصريحات لتلفزيون "الشرق" أن يتراجع سعر صرف الجنيه المصري بنحو 15% خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري.
وكان الجنيه المصري قد خسر نحو 24% من قيمته منذ بداية العام الجاري منخفضا إلى 19.5 جنيه أمام الدولار مقارنة بمستويات 15.7 مطلع 2022، حيث شهد تعويماً جزئياً إلى مستويات 18.5 جنيه في مارس الماضي.
كذلك توقع جنينه أن يرفع البنك المركزي المصري معدلات الفائدة في اجتماعه اليوم الخميس، على أن تصل نسبة الزيادة المتوقعة إلى 3% بحلول الربع الأول من عام 2023.
كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد رفع أمس الأربعاء الفائدة 0.75% للمرة الثالثة على التوالي إلى مستويات 3-3.25% لتسجل أعلى مستويات للفائدة منذ الازمة المالية العالمية في 2008، وذلك بالتزامن مع موجة رفع فائدة سادت البنوك المركزية الرئيسية حول العالم.