وقال الوزير في بيان: "إن الأحداث في الشرق الأوسط تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، ما يؤدي إلى تفاقم المخاوف بشأن استمرار التضخم وضعف النمو"، وفق رويترز.
وأضاف تشالمرز "نظرا للتحديات العالمية التي تواجهنا، فإن ميزانية مايو ستعطي أولوية للمسؤولية وستركز على الأمن".
وتابع أن "تخفيف ضغوط تكلفة المعيشة وإصلاح ميزانيتنا وإصلاح اقتصادنا هو أفضل حل لأنواع المخاطر التي نرى أنها تتصاعد في جميع أنحاء العالم".
وأعلن الوزير، الأسبوع الماضي، أن بلاده تسير على المسار نحو تحقيق ثاني فائض على التوالي، عندما يسلم الميزانية، خلال أقل من أربعة أسابيع".
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة عن فائض في الميزانية للسنة المنتهية في 30 يونيو المقبل.
وقال الوزير: "إن عدم اليقين بشأن التوقعات العالمية كان محوريا في المحادثات التي أجراها مع نظرائه الدوليين ومحافظي البنوك المركزية في واشنطن في الأيام الأخيرة".
وستخفض وزارة الخزانة الأسترالية توقعاتها أيضا للنمو لاقتصادات مثل الصين واليابان وبريطانيا.
وكان تشالمرز قد أنهى للتو زيارة إلى واشنطن حيث حضر اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين.