بالمقابل، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعدما قلصت الأسواق رهاناتها على تخفيضات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة في المستقبل، وفقا لرويترز.
ويحوم الين قرب أدنى مستوياته في عدة عقود، ما يبقي المتعاملين في حالة ترقب لأي مؤشرات على تدخل الحكومة.
ويترقب المستثمرون خفض نحو 65 نقطة أساس في أسعار الفائدة هذا العام، ارتفاعا من 62 نقطة أساس مساء أمس الاثنين، والذي كان أقل توقع لخفض أسعار الفائدة منذ أكتوبر من العام الماضي، وانخفاضاً من 150 نقطة أساس في يناير.
وأظهرت بيانات مجموعة "سي.إم.إي" أن الأسواق تتوقع بنسبة 50% أن يكون الخفض الأول بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو، انخفاضا من 57% قبل أسبوع.
وأنهى الدولار الأسبوع الماضي على انخفاض مع استيعاب المتعاملين لبيانات اقتصادية متباينة، من بينها التباطؤ غير المتوقع في نمو قطاع الخدمات الأمريكي إلى جانب نمو الوظائف في الولايات المتحدة الذي فاق التوقعات.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ستة عملات رئيسة من 0.01% إلى 104.15.
وقال بعض المحللين إن المخاطر الجيوسياسية قد تزيد الطلب على أصول الملاذ الآمن، ومنها الدولار الأميركي.
وتضاءلت الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة بعد أن قالت حركة "حماس" إن اقتراح إسرائيل الذي تلقته من وسطاء قطريين ومصريين لا يلبي مطالب الفصائل الفلسطينية.
ورغم تصريحات إسرائيل بشأن تقدم المفاوضات بشأن إطلاق النار إلا أن حماس نفت ذلك، فضلا عن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين بشأن تحديد موعد لغزو رفح والذي لم يكشف عنه.
وصعد الدولار 0.04% إلى 151.90 ين، ليظل بالقرب من أعلى مستوى في 34 عاما عند 151.975 ين الذي سجله الشهر الماضي.
وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.083025 دولار، في حين تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.26290 دولار بانخفاض 0.1% خلال اليوم.
وسجل الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 0.6049 دولار أمريكي، متجاهلا مسحا أجرته مؤسسة بحثية خاصة أظهر ضعف ثقة الشركات في البلاد في الربع الأول.
واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6604 دولار، في حين انخفض اليوان الصيني قليلا إلى 7.2341 دولار ، لكنه لا يزال قريبا من أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر عند 7.2364 الذي سجله في الثالث من أبريل. وتراجع 1.8% منذ بداية العام حتى الآن.